«لتسكنوا إليها».. نظير عياد: الزواج فريضة دينية وضرورة حياتية
قال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن المبادرة هي حلقة في سلسلة بدأها المجمع ارتباطا بقضايا الواقع والمجتمع وهي ضرورة حياتية وفريضة دينية.
وأضاف عياد أنه لا يخفى على أحد أننا في مرحلة بناء جديد ولا يتحقق في ذلك بناء الأسرة، فلا تستقيم الحياة إلا بالأساس التي ترتكز عليه المجتمعات وهي الأسرة.
وأما عن الزواج ففريضة دينية؛ وذلك لأن الدين جاء ليحقق الصلاح في الأمة، ونجد أن الضرورات تتحقق من خلال الزواج، فهو فيه البركة التي توجد في المال والولد والمحافظة على النفس الإنسانية، وهو محافظة على الدين فهو إقامة لشرع الله تبارك وتعالى.
وأوضح أن هذه المبادرة القصد منها العودة إلى نداء العقل وصوت الحكمة فنجد في المجتمعات مجموعة من العادات والأعراف وهناك ما يخرج عن حد المعقول وهناك من العادات وتدخل في حيز الاحتكام.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تدخل ضمن الحركة التجديدية التي يتبناها الأزهر الشريف وهي تمر بعدة مراحل
قبل الخطبة، وأثناء الإعداد للزواج وبعد الزواج .
وأطلق مجمع البحوث الإسلامية فعاليات مبادرة بعنوان: «لتسكنوا إليها»؛ لتيسير الأمور المتعلِّقة بالزواج، ومواجهة المغالاة في تكاليفه، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، واهتمام المجمع بقضايا المجتمع المصري.
وبدأت الفعاليات بتلاوة من آيات الذكر الحكيم والابتهالات ثم تم عرض فيلم موشن جرافيك تحت عنوان لتسكنوا إليها.
وقال الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إن اليسر مقصد وأساس في كلِّ تكليف شرعي عملي، وإن القرآن الكريم والسنَّة النبوية المطهرة حافلان بالنصوص التي تحضُّ على عدم التكلُّف والغلو؛ فلن يشاد الدينَ أحدٌ إلا غلبه، مضيفًا أن المجمع- انطلاقًا من هذا المقصد الشرعي السامي- سيطلق هذه الحملة التي تدعو إلى تيسير أمور الزواج وتخفيف تكاليفه.