بعد إعلان ياسمين الخطيب إصابتها به.. ما هو مرض اضطراب الشخصية الحدية «BPD»؟
قالت الفنانة والكاتبة ياسمين الخطيب، إنها حاولت الانتحار من خلال أخذ جرعة كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول.
ياسمين الخطيب تعلن إصابتها بمرض BPD
وتابعت: "لكني سأعترف بكل شجاعة بأني أعاني من الـBPD.على مدار حياتي لم يستطع أحد أن يستوعب حالتي أو يدعمني. أنا شديدة الحساسية، متقلبة المزاج، لا أثق بأحد، ولدي مخاوف كبرى من الهجر.. كل الذين أدركوا حالتي استغلوا ضعفي بلا رحمة.. لم تعد لدي أي طاقة للمقاومة.. أتمنى الخلاص".
ما هو مرض ياسمين الخطيب اضطراب الشخصية الحدية «BPD»؟
ووفقًا لما هو معروف فإن مرض BPD والمعروف باسم "اضطراب الشخصية الحدية" يعتبر عبارة عن اضطراب في الصحة العقلية، والذي يمكن من خلاله أن يؤثر على طريقة التفكير للشخص بل وحتى شعور الآخرين به، ما يسفر في النهاية عن مشاكل في الحياة اليومية بشكل كبير.
هذا المرض يؤدي إلى مشاكل في نظرة الشخص لنفسه وأيضًا صعوبة لديه في السيطرة على المشاعر والسلوك، وبالتالي فإن هذا ينعكس على علاقته مع الآخرين والتي تؤدي إلى اضطراب بشكل متكرر، كما أن المصاب بهذا المرض يصاب أيضًا بحالة من الخوف الشديد من الهجر أو عدم الاستقرار، بالإضافة إلى أنه قد يجد صعوبة في تحمل الوحدة، ولكن يدفع الغضب الحاد والاندفاع والحالات المزاجية المتقلبة الآخرين إلى الابتعاد عنه على الرغم من أنه يرغب في الشعور بالحب ووجود علاقات دائمة.
مرض اضطراب الشخصية الحدية يبدأ مع بداية مرحلة البلوغ، ويبدو أن الحالة تزداد سوءًا في مرحلة الشباب وقد تتحسن تدريجيًّا مع تقدم العمر؛ لذا ينصح دائمًا المصاب بألا يجعل الإحباط يتملكه.
ووفقًا للأطباء فإنه يمكن أن يتحسن العديد من الأشخاص الذين يعانون هذا الاضطراب مع العلاج بمرور الوقت، ويمكنهم تعلم كيفية عيش حياة مُرضيَة.