الزراعة: اتجاه عام للاعتدال فى استخدام المبيدات واستبعاد المركبات الخطيرة
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في المعمل المركزي للمبيدات، عن أن الاتجاه العام، الاعتدال في استخدام المبيدات واستبعاد أي مركبات تثبت خطورتها على الصحة العامة.
وقال تقرير للمعمل المركزي للمبيدات إن دراسات السمية الحادة التي يقوم بها المعمل على تقييم المادة نتيجة تعرض كائنات أو حيوانات التجارب لجرعة واحدة، أو تعرض مزمن لقياس وعمل محاكاة لتعرض الإنسان خلال فترة نصف عمره على التعرض المزمن على البعيد للوقوف على درجات الأمان فيما يخص هذه المركبات التي تطبق أو تسجل في مصر.
وأضاف التقرير، أن الجانب الثاني هو قياس درجة الأمان البيئي للمركبات وهل أثناء تطبيق استخدام هذه المركبات يضر بمحتويات البيئة من كل الكائنات غير المستهدفة، ويتم رفع التقرير لمتخذ القرار في لجنة مبيدات الآفات، ويتم استبعاد أي مبيد تثبت خطورته على صحة البيئة، أو على حيوانات التجارب.
وأشار التقرير إلى أن هناك دراسات غير نمطية يتم العمل عليها مثل تشويش الهرمونات والتأثير على الجهاز المناعي والتأثير على الخصوبة والتكاثر والتأثير على قدرة المركبات أو المبيدات في إحداث طفرات للتأثير على الحامض النووي المسئول عن الوراثة، وإمكانية إحداث التسرطن من عدمه، والتأثير داخل الحامض النووي نفسه والتأثير على الخصائص الخاصة الجينية، وإحداث تشوهات جنينية على أساس محاكاة لو تعرضت الأمهات الحوامل أو المرضعات للمواد الكيميائية وتأثيرها على الجيل القادم من المواليد والرضع.
وأشار التقرير، إلى أن الاتجاه العالمي والمصري هو تقليل استخدام المبيدات، والبحث عن بدائل آمنة ومحاولة عمل نظام متكامل للحفاظ على التوازن للأعداء الحيوية لمكافحة الآفات ويقلل تراكم الآفات على الحاصلات الزراعية.
وذكر التقرير أن لجنة المبيدات تسعى لجلب مبيدات أو تسجيل مبيدات آمنة وأقل خطورة على الإنسان والبيئة ودرجة الأمان البيئي يكون مقبولًا، لذا فإن اللجنة توصي باستخدام مبيدات من مصادر طبيعية أقل خطورة على البيئة المصرية، حيث المستهدف أنه مع حلول 2030 خفض استخدام المبيدات في مصر بنسبة 50%.