نشوى الديب: توجيهات الرئيس بشأن «قانون الأحوال الشخصية» تستهدف الحفاظ على قوة الأسرة
قالت النائبة نشوى الديب، عضو مجلس النواب، ومقدمة مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن تشكيل لجنة من الخبرات القانونية والقضائية المختصة في قضايا ومحاكم الأسرة، وذلك لإعداد مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسلمين، تحقق فكرة العدالة والمساواة وإزالة عبء كبير من على كاهل المرأة المصرية، التي عانت بسبب القانون الحالي، والذي يتم تطبيقه لمدة 102 عام دون تغيير جوهري فيه ينصف المرأة، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي نصير المرأة المصرية، وحريص على تحقيق تماسك الأسرة المصرية.
ولفتت الديب في تصريحات خاصة لـ«الدستور» إلى أن قوة الأسرة المصرية الهدف الرئيسي من تعديل قانون الأحوال الشخصية، الذي يدعوا إليه مجلس النواب، والمنظمات الحقوقية والمجتمعية، مشيرة إلى إنه لا بد من قانون يعبر عن الشعب المصري والواقع المرير الذي يوجد داخل محاكم الأسرة نتيجة عوار القانون وعدم قدرته على حل القضايا وإنصاف المرأة وإعطاء حقوقها وحقوق أبنائها.
وأشارت إلى أن اللجنة التي سيتم تشكيلها ستنظر في جميع القوانين التي تم تقديمها سواء من قبل النواب، أو الحكومة أو أي جهة أخرى، فسيتم الجلوس على مائدة واحدة والنظر أولا إلى مصلحة الطفل باعتباره المستهدف من القانون العادل الجديد، قائلة: ليس نحن الآن في تنافس بين ما هو القانون الذي سيتم النظر إليه بقدر ما نحن بحاجة إلى تشريع يعالج مشكلات هذا الملف، ويتناسب مع الأسرة المصرية.
وأضافت مقدمة مشروع القانون أن القانون الجديد لا بد وأن يراعي المصالح المتعددة لجميع الأطراف المعنية بتطبيق القانون، على نحو متوازن يعالج الشواغل الأسرية والمجتمعية وفقا لما قاله رئيس الجمهورية، لافتة إلى أن الرئيس أعطى اهتمام وأولوية كبيرة لملف الأحوال الشخصية بالشكل الذي يطمئن الجميع بوجود نية حقيقية لتعديل القانون سيكون متواكب مع التغيرات المجتمعية وينصف المرأة ويضمن حقوق الرجل على الوجه الآخر.