الأنبا عمانوئيل يترأس قداس المناولة الاحتفالية بالغردقة وسفاجا
ترأس الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، مساء أمس، قداس المناولة الاحتفالية، لرعيتي القديس يوسف بالغردقة، والعائلة المقدسة بسفاجا، وذلك بمقر كنيسة القديس يوسف بالغردقة.
شارك في الصلاة القمص يؤانس أديب، وكيل المطرانية لمحافظة البحر الأحمر، وراعي الكنيسة بالغردقة والأب بولس فاروق، راعي كنيسة العائلة المقدسة بسفاجا، بالإضافة إلى راهبات قلب يسوع المصريات.
وفي كلمته، قدم الأنبا عمانوئيل الشكر للقمص يؤانس على خدمته الرعوية المميزة وحضوره المشرف في المجتمع، كما شكر الأب المطران أيضًا الأب بولس فاروق، لتضحيته في الخدمة والرسالة.
وعبر عن امتنانه لراهبات قلب يسوع المصريات، لتفانيهم في الخدمة والرسالة بالكنيسة والمجتمع. وانتهى القداس والاحتفال بالصلاة والبركة الرسولية الختامية من الأنبا عمانوئيل للحاضرين.
وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، احتفالها بعيد مجيئ العائلة المقدسة إلى مصر وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى (وتبدأ صلواته كعادة اليوم الطقسي في الكنيسة من مساء اليوم بالعشية) على مدار الشهر الجاري.
ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.
وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر بعدما اتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش ثم بلدة "الفرما" في سيناء ومنها إلى “تل بسطة” بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة، حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة"، لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع.