أول قرار فرنسى تجاه رئيس متحف اللوفر السابق بعد اتهامه بتهريب آثار مصرية
قررت وزارة الثقافة الفرنسية، اليوم السبت، إيقاف وتعليق مهام الرئيس السابق لمتحف اللوفر في باريس جان لوك مارتينيز، كسفير دولي في مجال التراث، إثر اتهامه بتهريب آثار بينها قطع مصرية نادرة وغسيل الأموال.
وأوضحت في بيانها، أن هذا الإجراء احترازي، حيث أصدرت الشئون الأوروبية والشئون الخارجية ووزارة الثقافة، قرارًا بتعليق مهام جان لوك مارتينيز من القسم المتعلق بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، إلى حين توضيح وضعه القانوني.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "أوسكرب" الأمريكية، بأن هناك فضيحة كبيرة دوت في قاعات أشهر متحف في باريس عندما اتهمت السلطات المدير السابق لمتحف اللوفر بغسل الأموال والاحتيال المنظم فيما يتعلق بالاتجار بالآثار.
وتابعت أن هذه الاتهامات دفعت المتحف الفني إلى إطلاق دعوى مدنية، يوم الإثنين الماضي، حتى يتمكن من المشاركة في التحقيق كطرف مدني.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن جان لوك مارتينيز، أصبح بعد انتهاء فترة عمله في متحف اللوفر في عام 2021 ، سفيرًا خاصًا لفرنسا للتعاون في مجال التراث الثقافي واتهم بالإشراف على تهريب الآثار المصرية، موضحة أنه من ضمن القطع المسروقة عبارة عن شاهدة من الجرانيت الوردي، تصور الفرعون توت عنخ آمون المعروف أيضًا باسم الملك توت، تم شراؤها بأكثر من 9 ملايين دولار أمريكي في عام 2016.
وتابعت أنه في عام 2019، أعاد متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك تابوتًا مذهّبًا، يُعرف باسم تابوت نجيمانخ، إلى مصر بعد أن أصبح مصدره موضع شك، على الرغم من الادعاء في الأصل أنها كانت في حوزة آثار مصرية منذ ثلاثينيات القرن الماضي، إلا أنه تم الكشف لاحقًا عن نهبها من محافظة المنيا أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير.