افتتاح معرض «القمر وحكايات أخرى» للفنان شادى أديب بقاعة الباب سليم.. الثلاثاء

يفتتح الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، في السابعة من مساء الثلاثاء المقبل، فعاليات المعرض الفردي الخاص للفنان شادي أديب، والذي يقام تحت عنوان "القمر وحكايات أخرى"، وذلك  بقاعة الباب/ سليم ساحة المتحف المصري الحديث بالأوبرا.

ويضم معرض "القمر وحكايات أخرى" للفنان شادي أديب، نحو 50 لوحة في مجال التصوير مقسمة إلى خمسة مجموعات (الوحدة - الملاك - المركب - العائلة - الموسيقيين) تم إنتاجها خلال الفترة من ٢٠١٩ حتى ٢٠٢٢.

وبحسب الدكتور خالد سرور، عن معرض "القمر وحكايات أخرى" للفنان شادي أديب: "في المعرض تأتي أعمال الفنان شادي أديب بتكوينها السلس الأقرب للتعبير الشعبي البسيط، فكان قادراً على إظهار موضوعاته المرتبطة بحالته الذاتية في إطار جمالي يعتمد الحركة والكتلة والإيقاع وقوة عنصر الخط وجمالياته التي تتجاوز كونه مُحددًا للأشكال، هذا التعبير بشكل غير متكلف تتناغم خلاله الأبعاد التشكيلية والصياغات اللونية والموضوعات في اللوحات لتسمح بحالة نسبية من التأويل الذي تقود إليه بعض العناصر الموظفة باختزال للإثراء سطح اللوحة بمعانٍ يقود بعضها إلى بعض بوعي شديد فما أن تصل لمعنى ينفتح إلى معانٍ وكأنها حلقة منسجمة مع التكوينات الدائرية في الوجوه والتموجات التشكيلية".

من جانبه، قال الفنان شادي أديب عن معرضه "القمر وحكايات أخري": "الفكرة في التعبير البسيط عن مشاهد ولحظات متفرقة تحكي قصص وحالات في حد ذاتها، وجاءت الشخصية الرئيسية في أغلب الأعمال ممتلئة دائرية الوجهة، والذي يعبر كما جاء في تحليلات علم النفس عن الشخصية البسيطة، المرحة والقريبة لشخصية الطفل، الذي يسهل عليه التكيف في جميع الأوقات ومع كل الظروف، والذي في نفس الوقت شديد الانفعال والتعلق".

يشار إلى أن الفنان شادي أديب سلامة.. مواليد القاهرة 1980، تخرج في كلية التربية الفنية بجامعة حلوان عام 2002م، حصل على الماجستير عام 2009، كما حصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة تخصص تصميمات زخرفية عام 2016 من نفس الكلية.

أقام سلامة العديد من المعارض الخاصة منذ عام 1999 آخرها معرض "معارف مجردة" – القاهرة 2019، كما شارك في العديد من المعارض والبيناليات القومية والدولية منذ عام 1996، حصل على العديد من الجوائز أهمها الجائزة الأولى في مجال التجهيز في الفراغ وفن الكتاب من بينالي كيتو الرابع للفنون – الإكوادور 2012، الجائزة الكبرى جداري في كل من صالون الشباب ال18 - م2007 وصالون الشباب الـ19- 2008م، كما تم تكريمه من قبل العديد من المنظمات الدولية الفنية أقربها تكريم بينالى الفنون التراثية السادس بأمريكا الجنوبية 2016، كما شارك في العديد من لجان التحكيم للمسابقات والبيناليات المحلية والدولية وله مقتنيات عديدة لدى عدد من المنظمات والمتاحف الدولية.