بعد ارتفاع إصابات أطفال الهند به.. أبرز الأعراض الجديدة لفيروس إنفلونزا الطماطم
"إنفلونزا الطماطم" مرض ظهر حديثًا بالتزامن مع ظهور وباء «جدري القرود»، وأطلق عليه اسم «إنفلونزا الطماطم» بعد أن اكتشف إصابة حوالي 80 طفلا بالهند به فى شهر مايو الماضي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وبالتزامن مع استمرار ظهور حالات جديدة قدمت صحيفة The Indian Express أعراضا جديدة تظهر على مصابي إأنفلونزا الطماطم التي تؤثر على الأطفال دون عمر الخامسة، وذلك على غرار فيروس جدري القرود، وتتمثل الأعراض في:
- طفح جلدي على الجسم كله.
- بثور مستديرة وحمراء مصطحبة بالألم.
- من الأمراض المعدية و افيروسية وينتشر بين القدم واليد والفم.
- آلام المفاصل، وآلام الجسم، وتشنجات المعدة.
- غثيان وقيء وإسهال وسعال.
- عطس وسيلان الأنف وارتفاع بدرجة الحرارة.
- تغير لون الساقين واليدين.
- الشعور بالجفاف عند الأطفال.
- الشعور بالتهيج بالقرب من الفم.
نصائح لمرضى إنفلونزا الطماطم؟
حسب موقع هندى، قال الدكتور سوبهاش شاندرا، الأستاذ المساعد في الطب الباطني في مستشفى أمريتا بالهند، إن إنفلونزا الطماطم ليس من الأمراض المميتة، ولكنه معدٍ وسريع الانتشار، في ظل عدم ثبوت طرق انتشار العدوى حتى الآن، ولذا يجب على المرضى الذين يصابون بإنفلونزا الطماطم شرب الكثير من السوائل والراحة للحفاظ على الجسم رطبًا وغير منهك.
وأوضح التقرير: حتى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات بسبب عدوى الطماطم، ورغم ذلك لم يكتشف الأطباء حتى الآن علاجا محددا لهذا المرض، ولا يعالجون حاليًا سوى أعراض الإنفلونزا، ولذا يعمل الخبراء حاليًا على معرفة ما إذا كانت إنفلونزا الطماطم هي حمى فيروسية أو أثر لاحق لأمراض المناطق المدارية مثل الشيكونغونيا أو حمى الضنك.
وأكد شاندرا أنه تم نشر ثلاث فرق تضم مفتشي الصحة لملاحظة ما إذا كان شخص ما يعاني من الحمى والطفح الجلدي، وذلك للحد من المرض، لأنه إذا أصيب شخص بهذه الإنفلونزا يجب أن يبقى في عزلة لأنه قد ينتشر بسرعة من شخص إلى آخر.