«حياة كريمة» تنقذ سميرة فكري.. عندما تصيح المبادرات الرئاسية طوق نجاة
سميرة فكري، سيدة في الأربعين من عمرها، تقطن في أحد ضواحي الجيزة، عانت منذ 10 سنوات من مرض زوجها المصاب بالسرطان، الأمر الذي جعله لا يقوى على العمل، بسبب الأدوية والعقاقير التي تجعل أطرافه شبه مشلوله، لا يقوى على تحريكها، علاوة على الكيماوي الذي كان يأخذه بشكل دوري في معهد الأورام.
ظل الرجل مريضا لمدة 7 سنوات، حتى تمكن منه وسلبه حياته، ليترك زوجته سميرة وأبنته ريم، دون عائل، فقط ترك محلا صغيرا لبيع لدواجن، عليه رهن، بسبب الأموال التي كان يأخذها من أحد أقاربه، حتى يستطيع شراء الدواء، لينتهي بهم الحال بدون عائل أو دخل شهري، يكفل لهم الحق في حياة كريمة.
وقالت سميرة إبراهيم، إنه منذ وفاة زوجها تعاني من عدم قدرتها على تلبية احتياجات طفلتها، فلم تستطع الحصول على الرعاية التعليمة التي تحتاج لها، فتخلفت عن الدراسة عامين، معلقه:" كنت حاسة أني تايهة كل حاجة صعبة، بعد ما كنت بوزع فلوس على الغلابة، بقيت أستنى أي حد يجيي يخبط على بابي ويديني أي حاجة".
وتابعت: الديون تفاقمت بعد موت زوجى، والجميع يريد أن يشتري المحل، إلا أنها لا تستطيع بيعه، لأنه سبيلها الوحيد لحل أزمتها، وفور أن طرقت بابها مؤسسة" حياة كريمة"، حكت لهم كل اللي حصل معها منذ أن توفى الرجل".
وتستطرد: تفاجأت في اليوم التالي، بالمؤسسة تطرق بابي، وتعطي لى حقائب مليئة بمواد غذائية، والخير الوفير، وطلبوا مني التواصل مع أصحاب الديون، لأجد المبادرة الرئاسية تسدد عني كل ديوني، وتقدم لي ولأبنتى معاش تكافل وكرامة، وساعدوني في التقديم على قرض بنكي، وبالفعل استلمته في أقل من شهر، بعد أن قدمت كافة المستندات.
أوضحت سميرة،: فور استلامى الأموال اشتريت كميات من الدواجن، وفتحت محل زوجى مرة آخرى، مشيره أنها أتخذت قرارها بإعادة ابنتها للمدرسة، منوهه:" بدأت أشعر بالأمان والاستقرار بمجرد أن فتحت المحل، وبدأ الزبائن يتوافدون عليً".
وأكدت، أن شباب المبادرة الرئاسية يزوروها بشكل دوري؛ للإطمئنان على حالتها، ويسألوها عن احتياجاتها، والمشاكل التي تتواجهها، كما أنهم يساعدون أبنتها في المذاكرة، حتى يتثنها لها أن تتذكر الدراسة والتعليم، وأن تندمج مع الأطفال في المدرسة فور انضمامها إليهم.
ووجهت “سميرة” الشكر للمبادرة الرئاسية التي ساعدتها في تخطي مشاكلها، وسددت عنها ديونها، مختتمه:" الرئيس السيسي قدم لنا ما لم يقدمه أي رئيس من قبل، فهو أول رئيس يكون قريب بهذا الشكل من الفقراء، والفئات التي تعاني من التهميش".