«الهولد أوفر».. كواليس منافسات موسم الصيف السينمائى
شهد عام 2004 وقائع عديدة تخص الأفلام التي تعرض خلال موسم الصيف، وواجه أصحاب دور العرض اتهامات وشكاوى رسمية لغرفة صناعة السينما.
فور نزول فيلم لدور العرض يتم ذبح الذي يسبقه ومن الأفلام التي تعرضت لهذه المذبحة "خالتي فرنسا" للفنانة عبلة كامل، رفعته عدد من دور العرض رغم تحقيقه إيرادات عالية لدرجة أن غرفة صناعة السينما أعادته مرة أخرى لدور العرض في بعض حفلات منتصف الليل.
وتعرض فيلم "تيتو" لظلم كبيربسبب موعد عرضه أثناء الامتحانات يوم 23 يونيو، ثم عرض فيلم "7 ورقات كوتشينة" في الأسبوع التالي، وساهمت الشركة المنتجة لفيلم "الماسة" في ظلمه عندما رفته من بعض دور العرض التي تمتلكها لصالح فيلم "عريس من جهة أمنية" وتم الاتفاق مع بعض السينمات أحادية الشاشة مثل "مترو" على رفع الفيلم لصالح عادل إمام ومن بعده محمد هنيدي بفيلم "فول الصين العظيم"، وفي سينما هيتلون التي كانت ملكيتها لوائل عبد الله المشارك في شركة الماسة مع هشام عبد الخالق المنتجة لفيلم "تيتو" تم رفع الفيلم فور نزول "فول الصين العظيم".
ولفت تقرير لجريدة "صوت الأمة" إلى أن فيلم "غبي منه فيه" تعرض لـ "مفرمة" دور العرض، رغم أنه حقق في سينما أوديون 120 ألف جنيه يوميا، بينما حقق عادل إمام بفيلم عريس من جهة أمنية 80 ألف جنيه، وحقق محمد سعد في "عوكل" 66 ألف جنيه، ورغم تصدره الإيردات رفع من القاعة الكبرى بالسينما ووضع في القاعة الصغرى لـ "أديون" ووضع "عوكل" في القاعة الوسطى.
وبحسب التقرير، هذه العادة سنوية كل صيف، رغم وجود قانون "الهولد أوفر" الذي وضع لحماية الأفلام، لكنه تم تعطيله وعدم التعامل به.
عام 1997 أحدث فيلم "اسماعيلية رايح جاي" انقلابا، فتحولت الأمور من وجود موسم صيفي وموسم شتوي وهو ما أحدى إلى مذبحة على موسم الصيف، وقلت أهمية قانون "الهولد أوفر" ومع عدم وجود قوانين أو عقود صريحة استمرت هذه المذابح.