الإسكندرية تستحق.. «رام» ينظم جولات تعريفية بتاريخ عروس البحر المتوسط التاريخي
تاريخ ملىء بالأحداث لتوثيق تاريخ المدينة الساحلية عروس البحر المتوسط لتنقش على جدران معالمها الأثرية فوق الأرض وأسفل سطح مياة البحر، وبين تفاصيل شوارعها ومبانيها التراثية. فكون الإسكندرية مدينة كوزموبليتانية دمجت بين مختلف الثقافات والحضارات وهو ما أثرى ذاكرتها التاريخية ليظل جانب منها مشيدا على أرض عروس البحر المتوسط أو غمرته مياة البحر وأصبح من الآثار الغارقة.
وفي بادرة الإسكندرية انطلقت للتعريف بتاريخ المدينة السكندرية وفقا للهوية البصرية التي تهدف للتعريف بعروس البحر المتوسط ماضيها وحاضرها.
جمع رام ماض، صاحب المبادرة السكندرية كل من يهتم بالتعريف بتاريخ الإسكندرية من أهل المدينة أو خارجها للتنقل من منطقة لأخرى في جولات سياحية محلية.
قال ماضي، لـ«الدستور» إن الرحلة الأولى تضمنت زيارة لمقابر كوم الشقافة في صحبة مرشدين سياحيين متخصصين للتعرف على المزار الآثري، والذي له تاريخ عريق لن يعرفه الكثيرين.
وبصحبة ٤٠ زائرا تجولت المبادرة في مقابر كوم الشقافة بمنطقة كرموز كمحطة أولى، ثم بعد ذلك شملت المبادرة الجانب الترفيهي الثقافي.
ليتبع الجولة الأثرية مغامرة بحرية بالتوجه لمنطقة بحري لممارسة رياضة الغطس إلى عمق البحر والاستمتاع بالأجواء البحرية، ومشاهدة الآثار الغارقة المغمورة أسفل مياة البحر.
وأكمل ماضي أنه من المخطط أن تكون الرحلة السكندرية الثانية لقلعة قايتباي، ثم يعقبها رحلة بحرية باليخت معلقا أن الإسكندرية مؤهلة ولديها المقومات التي يحسن استغلالها لتكون ضمن الدول الأولى للخريطة السياحية.
وواصل ماضي، أن التفاعل من المشاركين وعدم معرفة جانب منهم بتاريخ تلك المناطق على الرغم من كونهم من أهل المدينة هو ما يشجعه للاستمرار ومواصلة تنظيم رحلات سياحية تجمع بين الثقافة والترفيه معلقا "لأن الإسكندرية تستحق".