أبيضت عيناها من البكاء.. أم محمد 10 شهور تبحث عن فقيدها: «مبشوفش النوم» (فيديو)
انتهت حلول الأرض والأمر متروك للسماء، 10 شهور من المعاناه، حياة وأسرة كاملة غرقت في دموع الفقدان والوجع، عيون شاردة كستها علامات الحزن والفراق، وجوه شاحبة حزينة سيطرت عليها علامات الاشتياق، ملامح جسدتها أسرة الطفل المفقود محمد خالد والذي مر على اختفائه قرابة 10 شهور، بمنطقة الوراق التابعة لمحافظة الجيزة.
تقابلت "الدستور" مع والدة الطفل محمد خالد في بث مباشر، وتقول إنها بذلت قصارى جهدها وهي وأسرتها وعائلتها وجيرانها وكافة المقربين لها بجانب جهود وزارة الداخلية والقسم في البحث عن فقيدها الذي مر على اختفائه أكثر من ١٠ شهور، لافتة إلى أن التحقيقات والبحث توقف والمحضر تم غلقه.
وطالبت “هبة يحيى عبد الحميد” والدة الطفل، بعودة فتح المحضر والتحقيقات على أن الطفل مخطوف ولا ليس مفقود دون توجيه الاتهام لأي شخص، قائلة "مفيش طفل يتوه ١٠ شهور أنا ابني مخطوف وقلبي حاسس أنه عايش وكويس.. نفسي يرجعلي بخير.. نفسي أشوفه تاني".
تابعت أن منذ اختفاء ابنها وشنت العديد من الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي وتقدم العديد بيد العون والبحث لكن دون جدوى حتى الوقت الحالي، "عيني مش بتشوف النوم.. قلبي مقهور.. ١٠ شهور كل يوم أحلم بابني بيقولي أنا كويس واصحى أعيط عشان حلم مش حقيقية".
تعود أحداث الواقعة لشهر أغسطس من العام الماضي أن ابنها اختفي من داخل المنطقة وسرعان ما قامت بالبحث عليه وبعد فشل محاولات العثور عليه في محيط المنطقة بدأت بمساعدة الأهالي تفريغ كاميرات المراقبة في الشارع الرئيسي إلا أنه لم يظهر خلالها مما زاد من احتمالات تعرضه للخطف من أمام المنزل، إلا أن تحريات المباحث أكدت أن الطفل مفقود ولا توجد قرائن جنائية تؤكد تعرضه للخطف.
واستكملت حديثها بأنها قامت بنشر صورة ابنها عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي، منذ تغيبه وانتشرت صورته بشكل كبير عبر المواقع التي انتفضت معها لكنها دون جدوى أيضا، حتى أنها رصدت مكافأه مالية قدرها 100 ألف جنيه لمن يعثر على ابنها، وناشدت كافة القلوب الرحيمة بمساعدتها في العثور على ابنها وعودة فتح التحقيق مرة أخرى والبحث عنه في كل مكان ليعود لاحضنها مرة أخرى.