الأردن يؤكد ضرورة تسهيل الإجراءات المتبعة على المعابر الحدودية مع السعودية
أكد وزير النقل الأردني المهندس وجيه عزايزة، اليوم الإثنين، ضرورة تسهيل الإجراءات المتبعة على المعابر الحدودية بين الأردن والسعودية، وتذليل أي عقبات ومشاكل قد تواجه عملية نقل البضائع بين البلدين الشقيقين.
وقال عزايزة، خلال افتتاحه أعمال اجتماعات اللجنة الفنية الأردنية السعودية المشتركة للنقل البري في عمان اليوم الاثنين، إن العلاقات الأردنية السعودية علاقات تاريخية راسخة ومتجذرة في مختلف المجالات، خاصة في مجال النقل بأنماطه المختلفة، مؤكدًا أهمية زيادة حركة النقل والتجارة وانسياب البضائع لكلا الطرفين.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية، يترأس الوفد الأردني في اللجنة التي تستمر أعمالها ليومين، أمين عام الوزارة المهندسة، وسام التهتموني، فيما يترأس الوفد السعودي رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح بن محمد الرميح.
من جانبها، قالت التهتموني إن الوزارة، بالتعاون مع نظيرتها السعودية، تسعيان إلى تذليل المعيقات كافة، والمشاكل التي تواجه الركاب والبضائع بين الطرفين، والعمل على حرية انسياب الحركة التجارية والتسهيل على المواطنين.
بدوره، شدد الرميح على ضرورة زيادة التعاون المشترك في مجال النقل بأنماطه المختلفة، والسعي نحو إدخال أحدث الأنظمة المعتمدة دوليًا من أجل حرية حركة الركاب والبضائع.
وقال: إننا نعمل سويًا مع الأشقاء الأردنيين على رفع كفاءة النقل بين البلدين الشقيقين، وزيادة الصادرات، والتبادل التجاري.
وفي وقت سابق، قال العاهل الأردني عبدالله الثاني إن الأردن يحافظ على إدامة شبكة اتصالاته وعلاقاته مع الجميع في المنطقة ولا يعتمد على طرف واحد.
وأكد عبدالله أهمية الاجتماعات العربية التنسيقية، بهدف رسم خريطة من أجل الازدهار وتحقيق الاستقرار لشعوب المنطقة، لافتًا إلى أن الأردن يعمل مع الإمارات ومصر والعراق لبناء أسس من التعاون في الملفين السياسي والاقتصادي، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الأردنية (بترا).
وبيّن العاهل الأردني أهمية المشاريع المشتركة لمواجهة التحديات، خاصة في محاربة الفقر والبطالة وإيجاد حلول لتحديات الأمن الغذائي والطاقة والمياه، لافتًا إلى أن المنطقة ستشهد تحركات دبلوماسية خلال الفترة المقبلة وسيكون الأردن جزءًا منها بهدف دعم قضايا المنطقة والمحافظة على مصالحه.
وأشار إلى أن الأردن يحافظ على إدامة شبكة اتصالاته وعلاقاته مع الجميع في المنطقة ولا يعتمد على طرف واحد، ضمن مساعيه لتنويع الخيارات تحقيقًا لمصالحه وتأمين احتياجاته الاستراتيجية، مستعرضًا نتائج زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة ولقائه المثمر بالرئيس الأمريكي جو بايدن الذي عكس طبيعة العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع البلدين، مشيدًا بالدعم الأمريكي المستمر للأردن سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، ومواقف الرئيس الأمريكي تجاه المملكة على مختلف الأصعدة، خاصة دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات بالقدس.