«واشنطن بوست» تحتفي باكتشاف سقارة الأخير
احتفت صحيفة" واشنطن بوست" الأمريكية بالاكتشاف الأخير في سقارة، معتبرة أن مصر عززت بشدة الاكتشافات الأثرية الأخيرة، لجذب المزيد من السياح إلى مصر.
وتابعت: أن موقع سقارة هو جزء من مقبرة في مدينة ممفيس عاصمة مصر القديمة، والتي تضم أهرامات الجيزة والأهرامات الأصغر في أبو صير ودهشور وأبو رويش، كما تم تصنيف أنقاض ممفيس كموقع للتراث العالمي لليونسكو في السبعينيات.
وتابعت: لقد عرضت مصر اليوم الاثنين مجموعة من القطع الأثرية القديمة التي يعود تاريخها إلى 2500 عام، التي تم اكتشافها في مقبرة سقارة الشهيرة بالقرب من القاهرة.
ونقلت الصحيفة القول عن مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار: إن الاكتشاف يشمل 250 تابوتًا مطليًا مع مومياوات محفوظة جيدًا في الداخل، بالإضافة إلى 150 تمثالًا برونزيًا للآلهة القديمة والأواني البرونزية المستخدمة في طقوس إيزيس، إلهة الخصوبة في العصور القديمة. الأساطير المصرية، كلها من العصر المتأخر، حوالي 500 قبل الميلاد.
ومن المتوقع نقل القطع الأثرية لعرض دائم في المتحف المصري الكبير الجديد.
تجدر الإشارة إلى أن البعثة الأثرية المصرية بدأت عملها بالموقع منذ عام 2018، حيث نجحت في الكشف عن المقبرة الفريدة لكاهن الأسرة الخامسة "واحتى"، بالإضافة إلى 7 مقابر صخرية منها ثلاث مقابر من الدولة الحديثة وأربعة مقابر من الدولة القديمة، وواجهة مقبرة من الدولة القديمة، بالإضافة إلى الكشف عن أكثر من ألف تميمة من الفيانس وعشرات من تماثيل القطط الخشبية ومومياوات قطط وتماثيل خشبية وموياوات لحيوانات.
كما نجحت البعثة في عام 2020 في الكشف عن أكثر من 100 تابوت خشبي مغلق بحالتهم الأولى من العصر المتأخر داخل آبار للدفن، و40 تمثالا لإله جبانة سقارة بتاح سوكر بأجزاء مذهبة و20 صندوقا خشبيا للإله حورس.