وزير الدفاع التركى يزور أبوظبى ويجرى محادثات مع نظيره الإماراتى
يجري وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يوم الاثنين، زيارة رسمية إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي تلبية لدعوة نظيره محمد بن أحمد البواردي.
وتعد زيارة أكار الرسمية إلى الإمارات الأولى من نوعها لوزير دفاع تركي منذ 15 عاما، وفق ما ذكرته مصادر في وزارة الدفاع التركية لوكالة "الأناضول".
ومن المنتظر أن يبحث أكار مع نظيره الإماراتي قضايا ثنائية وإقليمية، فضلا عن التعاون العسكري بين البلدين، وشؤون الصناعات الدفاعية.
وعلى صعيد آخر، أكدت تركيا، أن عملية انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي لن تمضي قدمًا، ما لم تتم معالجة مخاوف أنقرة الأمنية، في محادثات مع ممثلين عن الدولتين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين للصحفيين، بعد لقاء ممثلين سويديين وفنلنديين في العاصمة أنقرة: "نقلنا رسالتنا بعبارات واضحة جداً ومفادها أن العملية لن تمضي قدماً ما لم تُعالج مخاوف تركيا الأمنية من خلال خطوات ملموسة وضمن جدول زمني معين".
وعارضت تركيا، العضو في الحلف الأطلسي، طلبَي انضمام السويد وفنلندا المجاورة لعضوية الحلف، وسط اتهامها الدولتين الاسكندنافيتين بتقديم ملاذ آمن لمجموعات كردية مسلحة.
وقدمت ستوكهولم وهلسنكي طلبيهما للانضمام إلى الحلف الأطلسي الأسبوع الماضي، في انعطافة بعد أن اعتمد البلدان نهج عدم الانحياز العسكري لعقود، وذلك إثر ارتفاع الدعم السياسي والعام لطلب العضوية في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا.
غير أن الطلبين يواجهان مقاومة من تركيا، التي هددت بعرقلتهما، في حين يجب أن يوافق أعضاء الناتو بالإجماع على أي عضوية.
وتتهم أنقرة ستوكهولم على وجه الخصوص بتوفير ملاذ آمن لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي أدرجته تركيا وحلفاؤها الغربيون على قائمة الجماعات الإرهابية.
وقال كالين: "أبلغونا أنهم يتفهمون مخاوف تركيا الأمنية، لكننا سنرى الخطوات التي سيتخذونها"، مضيفاً أن الحوار سيستمر.
وقال كالين، الأربعاء، إنه يرى موقفاً "إيجابياً" بشأن رفع العقوبات عن الصناعة الدفاعية.