تفاصيل شائعة رحيل الشاعر عبدالعزيز موافي
بث أخبار تفيد برحيل أحد الشخصيات العامة دون التأكد من صحتها، أصبح أمرًا مكررًا، وتلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا كبيرًا في ترويج مثل هذه الشائعات، مما يجعل أصحابه في حالة نفسية سيئة، خاصة أنهم يشهدون نعيهم وهم أحياء.
منذ قليل شهدت صفحات التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" لعدد من الكتاب والمثقفين نفي لخبر يتداوله البعض عن رحيل الشاعر عبدالعزيز موافي.
ومن جهته أكد الشاعر أمين حداد عبر صفحة التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن "الشاعر عبدالعزيز موافي حي يرزق. يقول على صفحته: أشكر اصدقائى الذين نعوني، وأنا والحمد لله بخير، وعلى رأي فريد شوقى، الذي مر بتجربة مشابهة، كويس أني بالشوف نفسي في بروفة جنرال".
من جانبه أرجع المحامي مصطفى يس إلى أن سبب الشائعة جاء نتيجة تشابه لحد التطابق مع اسم الشاعر عبدالعزيز موافي مع أحد الزملاء من المحامين.
ومن جانبها قالت الشاعرة بهية طلب لـ"الدستور": "وجدت الخبر منشورًا عبر أكتر من صديق وصديقة على الفيس، وهؤلاء أثق فى صدقهم؛ فكتبت تعزية، ووجدت الصديق فارس خضر كتب لي رسالة أن الخبر مش حقيقي؛ فاتصلت برقم الأستاذ عبدالعزيز ورد عليه، والحمد لله أنه بخير لأنه صديق عزيز وبلدياتي، ومش عارفه من مصلحة مين يشير الخبر المغلوط ده".
وقال الشاعر والناقد عبدالعزيز موافي لـ"الدستور" إن: "أحد الأصدقاء اتصل بي ليطمئن على بعد أن شاهد عبر صفحة فيسبوك، أحد الأصدقاء ناشرًا لنعي يحمل اسمي، وعندما تحدث معي أكدت له أن الأمر يبدو تشابه أسماء، ولكني فوجئت بعد مرور الوقت أن رنين الهاتف لا ينقطع للسؤال عني".
ولفت "موافي" إلى أن "ما شاهدته من محبة، وبالرغم أن أمر الشائعة مؤلم، إلا أنه جعلني آخذ كل الأمر في إطار السخرية، فمحبة الأصدقاء، وسؤالهم وتواصلهم أسعدني على الرغم من الصعب على إنسان أن يشهد بروفه توديع الناس له".
يذكر أن الشاعر والناقد عبدالعزيز موافي قدّم للمكتبة العربية العديد من المؤلفات في الشعر والنقد والرواية، منها "الرؤية والعبارة" و"مدخل إلى فهم الشعر" و"الطريق إلى رأس العش" و"25 ميدان التحرير" و"كتاب الأمكنة والتواريخ" و"الصحراء حديقة الله القديمة" و"دراسات وقضايا في قصيدة النثر العربية" وغيرها.