«العامة للخضر والفاكهة» تستعد لموسم تصدير الرمان والمانجو
أكدت الجمعية العامة للخضر والفاكهة أنها تبحث عن البدائل للعمل في تسويق الخضر والفاكهة؛ حتى لا تتوقف الحركة بعد انقضاء موسم الفراولة، والتي بدأت بها الجمعية من خلال تجميع محصول الفراولة وتصديرها للخارج، وتم تصدير أكثر من ٢٦٠ ألف طن فراولة بين مجمدة وطازجة بالاشتراك مع كبريات الشركات الأجنبية التي تعمل في هذا المجال.
وأشارت إلى أنه تم فتح أسواق جديدة في السودان والإمارات العربية والمملكة العربية السعودية، وقد حددت الجمعية خريطة العمل في تسويق الكثير من الفواكة المطلوبة في الخارج، ومنها الرمان والمانجو والبرتقال، ومن الخضروات الباميا والفاصوليا.
وأوضح المهندس محمود الطوخي، عضو الاتحاد التعاوني الزراعي ورئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للخضر والفاكهة، أن "قد بدأنا العمل من خلال تنظيم عملية التصدير وما يتعلق بها من خلال مشاركة إحدى الشركات الهولندية باعتبارهم خبراء فى عملية تصدير الفراولة، وقد تم البدء بزراعة ١٠ آلاف فدان، وتقسيم هذه الأرض إلى أحواض، وتمويل المزارعين، وتوفير الأسمدة والمبيدات والعمليات الإرشادية الخاصة لمحصول الفراولة.
وأضاف "الطوخي" أنه قد وصل سعر طن الفراولة إلى ١٣٠٠ دولار، وتمت توعية المزارعين من خلال الإرشادات الخاصة سواء فى عملية الحصاد والنقل في الوقت الذي كان متبعًا فيه نقل هذا المحصول إلى المنازل لتقميعه وتعبئته، مما يتسبب في إتلاف الكثير من المحصول أما الآن فيتم تجميع المحصول فى مركز التجميع بمركز بدر وسط الزراعات من خلال محطة جمع وفرز الفراولة، حيث تم تقليل نسبة الفاقد من المنتج، لافتًا إلى أنه تم العمل في الفراولة من خلال الزراعة بطرق حديثة، بالإضافة إلى التوعية بالزراعة العضوية المتبعة فى كثير من الدول المصدرة خالية من الأسمدة والكيماويات.
وأشار "الطوخي" إلى أنه تم الاتجاه إلى إنتاج الفواكة الأخرى والخضروات حتى يستمر العمل على مدار العام وحتى لا يفقد العمال وظائفهم، حيث إن هناك إقبال على بعض الفواكة مثل الرمان والمانجو والبرتقال من خلال بعض الدول الأوروبية.
وعن توفير البذور الخاصة بالفراولة والبطاطس وبنجر السكر، أشار محمود الطوخى إلى أن بذور هذه المحاصيل تحتاج إلى درجات حرارة منخفضة تختلف عن درجات الحرارة في مصر، وهناك اتجاهات إلى إسناد هذه المهمة إلى جهاز الخدمة الوطنية لتوفير البذور وإنتاجها بهدف توفير العملة الصعبة التى يتم استيرادها بها، مؤكدا أن مشروع الصوب حل أزمة كبيرة، حيث تم القضاء على فاصل العروات الزراعية والتغيرات المناخية، وسوف تشهد الأيام القادمة هبوط فى أسعار الخضراوات، وقد تم تصدير ٢٦٠ ألف طن فراولة المجمدة والفرش إلى الدول الأوربية وأمريكا وروسيا والسودان والسعودية والإمارات العربية.
وحول عودة مزارعوا شمال سيناء لاستصلاح وزراعة الأرض من جديد، قال عبدالقادر سعيد محمد عضو الاتحاد التعاوني الزراعي، إنه يعد محصول الزيتون فى سيناء من المحاصيل الاستراتيجية التي يعتمد عليها مزارعى سيناء، حيث إن ١٠% من الإنتاج يذهب إلى المخللات والباقى إلى المعاصر لإنتاج زيت الزيتون بالإضافة إلى أن هناك محاصيل أخرى تتم زراعتها مثل الخيار والشمام وتعتمد الزراعة فى سيناء على المياه الجوفية والأمطار، بالإضافة إلى الرى من خلال ترعة السلام التى تقع فى منطقة رمانه وبالوظه التى تعتبر المركز الاستراتيجى لإنتاج المانجو والحمضيات، وقد تم الآن العودة إلى زراعة الأرض واستصلاحها وتعميرها فى الشيخ زويد.