«بلومبيرج»: دول أوروبية جديدة مستعدة لدفع ثمن الغاز الروسى بالروبل
أفادت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية، بأن دولا أوروبية ستحذو حذو هنغاريا، وتستجيب لمطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سداد ثمن الغاز الروسي بالروبل.
وقالت الوكالة إن رغبة الدول الأوروبية في "معاقبة" روسيا على العملية الخاصة في أوكرانيا لا تتجاوز الكلام، لذا فهم يرفضون الوصول إلى "البقعة المؤلمة" وهي صناعة الطاقة.
وأضافت: "كان التركيز على رفض هنغاريا دعم العقوبات، لكن دولًا أخرى تستسلم لمطالب بوتين بدفع ثمن الغاز بالروبل".
وتابعت: "كان هناك انقسامًا في الاتحاد الأوروبي، بين أعضائه الغربيين والشرقيين حول تصدير الأسلحة لأوكرانيا، والحوار مع بوتين والشروط التي سيتوجب على كييف قبولها كجزء من معاهدة سلام مستقبلية".
وأكدت أن "إحباط الدبلوماسيين والمسؤولين (الأوروبيين) من احتمال نفاد فرص الاتحاد الأوروبي لتوجيه ضربة اقتصادية موجعة لروسيا يسير بشكل تصاعدي".
و على صعيد آخر، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، إن أوكرانيا ستدفع ثمن الأسلحة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالقمح، لافتة إلى أن واشنطن تحاول سحب احتياطيات الحبوب الأوكرانية.
وذكرت زاخاروفا، وفقًا لوسائل إعلام روسية، أن واشنطن نفسها تثير حدوث أزمة غذائية في أوكرانيا، إذ تحاول سحب احتياطيات الحبوب من هناك، وبالتالي حرمان أوكرانيا منها.
وأوضحت أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أدلى بتصريحات في 10 مايو الجاري، حول الحاجة لإيجاد فرص لسحب 20 مليون طن من الحبوب من أوكرانيا مع توقيع قانون الإقراض والتأجير الأوكراني.
وتأتي تصريحات زاخاروفا، على خلفية الاتهامات الغربية الأمريكية، بأن روسيا لا تسمح بخروج السفن المحملة بالقمح الأوكراني في البحر الأسود.
من جهة أخرى، أكد المستشار النمساوي كارل نيهمر، في تصريحٍ له اليوم، أنه حصل على تعهدات من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتسليم جميع شحنات الغاز بالكامل إلى البلاد، إضافة إلى عدم وضع أي قيود على تصدير البذور والأغذية عبر الموانئ البحرية في أوكرانيا.