خبراء: العواطف والمشاعر مثل الطاقة تحتاج إلى إطلاق سراح
يعتبر إخفاء المشاعر من الأمور الغير مستحبة نفسيًا، وفق ما أكده خبراء الطب النفسي بموقع " healthshots" الطبي، فنحن بحاجة إلى إنهاء وصمة العار المتعلقة بالتعبير عن المشاعر، فإن إبطال عواطف شخص ما يؤدي إلى قمع تلك المشاعر، وهذا يميل إلى آثار ضارة قد تزيد من التفكير بالانتحار.
أوضح الخبراء أن العواطف والمشاعر مثل الطاقة التي تحتاج إلى إطلاق سراح من أجل أداء صحي للجسم، فقمع المشاعر أو إخفاءها من الأمور الخطر للإنسان، خاصة المرضى بالإكتئاب.
أشار الباحثون، أن التعبير عن المشاعر أمر غير مستحب في مجتمعنا، فلقد قيل لنا "لا تبكي أمام أحد" ، "تجاوز الأمر"، مما يعطي الانطباع بأن التعبير عن المشاعر من الأمور المحرمة.
لماذا العواطف مهمة؟
تعمل العواطف كمؤشر مفيد بالإضافة إلى إشارة تحذير، فهي تشير إلى كيفية تقدمنا في الحياة في أي وقت، بينما يُنظر إلى بعض المشاعر المكبوتة على أنها إشكالية وأن لها القدرة على التسبب في تفاقم الأمراض العقلية، إلا أن التعبير عنها يمكن أن يكون مفتاحًا للرفاهية الجسدية والعاطفية.
لماذا يجب أن تتوقف عن إخفاء مشاعرك؟
على الرغم من أنه قد لا يشعر المرء بالراحة أو بالأمان للتعبير عن مشاعره، إلا أن قمع أو خنق أو إخفاء المشاعر يمكن أن يضر بالصحة العقلية للفرد.
كما يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات ضارة مثل تعاطي المخدرات أو الكحول أو الطعام أو الجنس لتخدير أي عاطفة، فليس كل شخص معبرًا أو عاطفيًا مثل الشخص التالي، فهناك حالات لا تستطيع فيها التعبير عنها على سبيل المثال أثناء مقابلة عمل، فلا تريد أن تبدو غير مستعد أو غير قادر على التعامل مع الضغط.
كيف تتعامل مع التعبير عن المشاعر بدلاً من إخفائها؟
يمكن إطلاق العواطف بعدة طرق ومنها: التحدث، ممارسة التمارين الرياضية، الأنشطة القائمة على الفن، الرقص، سماع الموسيقى.
على المستوى الفردي، يمكننا التدرب على التعامل مع عواطفنا ومشاعرنا لأنها تشجعنا على الاهتمام بمشاعرنا، الإيجابية والسلبية، دون إصدار حكم.
