«التعمير للمرافق»: تنسق مع «الإسكان» لتنفيذ المرحلة الثانية من «حياة كريمة»
كشف اللواء سيد العشري رئيس شركة التعمير والإسكان للمرافق، إحدى شركات وزارة الإسكان، أنه جارٍ التنسيق مع وزارة الإسكان لتنفيذ بعض المشروعات في المرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة، داخل عدد من المحافظات، موضحًا أن معدلات تنفيذ المرحلة الأولى التي تتولى الشركة تنفيذها وصلت لنسب مرتفعة، وهناك بعض المشروعات تم الانتهاء منها بالفعل وجارٍ أعمال التسليم الابتدائي تمهيدًا لدخولها الخدمة.
وقال إن المشروعات التي تم إسنادها من قبل الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، لشركة التعمير والإسكان للمرافق، تسير بمعدلات تفوق الجدول الزمنى المحدد، موضحًا أن مشروع تنفيذ محطتي معالجة وصرف صحي شرشابة، ونهطاى بمحافظة الغربية وتبلغ لطاقة الإنتاجية لكل منهما 5 آلاف متر مكعب في اليوم لكل منها، وصلت لنسب تنفيذ مرتفعة.
وأشار إلى أن مشروعات «حياة كريمة» في محافظتي الغربية وكفرالشيخ وصلت لمعدلات مرتفعة، حيث وصلت نسبة التنفيذ في مشروعات الغربية لنحو 95%، بينما تخطت نسبة التنفيذ بمشروعات كفرالشيخ 80%.
وذكر أن القرى التي تشهد مشروعات مياه وصرف ضمن مبادرة حياة كريمة في محافظة الغربية هي (كفر غازي – كفر سنبو – شماره – كفر إسماعيل وقرية كفر حنون، قرية كفر شمارة التابعة لمركز زفتى وقرية كفر سينبو، التابعة لنفس المركز).
واستطرد أن تكلفة تنفيذ أعمال الشبكات داخل هذه القرى، تصل لنحو 165 مليون جنيه، موضحًا أن مبادرة حياة كريمة تمثل نقطة نور حقيقة لكل قرى محافظة الجمهورية.
وأوضح اللواء سيد العشري، رئيس شركة التعمير والإسكان للمرافق، أن الشركة تتولى تنفيذ أعمال الصرف والمياه والبنية التحتية لنحو 14 قرية في مبادرة حياة كريمة التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتكلفة تقديرية 750 مليون جنيه.
وبالنسبة لمحطة مياه نبروه التابعة لمحافظة الدقهلية، أكد أنه تم الانتهاء من تنفيذ ما يقارب من 90% منها، لافتًا إلى أن طاقة المحطة تقدر بنحو 134 ألف متر مكعب يوميًا، بتكلفة بلغت 300 مليون جنيه.
ولفت إلى أن مشروعات مبادرة حياة كريمة ستغير من خريطة محافظات مصر، وفي ختام تنفيذ المبادرة، ستكون معدل التنمية في مختلف المحافظات التي شهدت مشروعات لمبادرة حياة كريمة، ارتفع لأضعاف لأن هذه المشروعات لا تقتصر فقط على مشروعات مياه وصرف، بل تمتد لتنمية حقيقة وتنفيذ مشروعات صحية وتعليمية وصناعية وخلافه، وهو ما يوفر فرص عمل حقيقية لكل شباب القرى والمحافظات، كما سيعيد مصر للريادة من جديد من خلال المبادرات الخاصة بدعم المنتج المحلي لوقف الاستيراد.