وزير الخارجية الأمريكى: سنحافظ على حضورنا العسكرى بمنطقة البلطيق
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة تعتزم الحفاظ على الحضور العسكري في منطقة البلطيق.
وقال «بلينكن»، في ختام مباحثاته مع نظيره الفنلندي بيكا هافيستو في واشنطن: إن «الولايات المتحدة ستحافظ على أنشطتها الكثيفة المتعلقة بالتدريبات والحفاظ على الحضور في منطقة بحر البلطيق».
يأتي ذلك على خلفية تقديم فنلندا والسويد طلبين للعضوية في حلف الناتو على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأعربت الولايات المتحدة عن تأييدها لعضوية البلدين الجديدين في الحلف، بينما أبدت تركيا وكرواتيا معارضتهما لانضمام فنلندا والسويد للناتو وطرحتا شروطهما للموافقة على ذلك.
وعلى صعيد آخر ، رأى وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، أن الصين هي الدولة الوحيدة التي تمتلك النية لإعادة تشكيل النظام الدولي، والقوة الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والتكنولوجية للقيام بذلك.
وانتقد «بلينكن» -خلال خطابه في جامعة جورج واشنطن بحسب ما أورده الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية- رؤية بكين، دون أن يغفل أن الصين جزءا لا يتجزأ من الاقتصاد العالمي ولديها القدرة على حل التحديات من أزمة المناخ إلى وباء كورونا المسبب لـ«كوفيد-19».
وأكد ضرورة تعامل الولايات المتحدة والصين مع بعضهما البعض في المستقبل القريب، قائلًا: «لذلك، فإن هذا هو السبب في أن هذه هي واحدة من أكثر العلاقات تعقيدًا وتأثيرًا من أي علاقات لدينا في العالم اليوم».
وأضاف أننا: «لا نبحث عن صراع أو حرب باردة جديدة، على العكس من ذلك نحن مصممون على تجنب كليهما ولا نسعى لمنع الصين من دورها كقوة كبرى ولا لمنع الصين أو أي دولة أخرى من تنمية اقتصادها أو النهوض بمصالح شعوبها».
وتابع: «لكننا سندافع ونعزز القانون الدولي والاتفاقيات والمبادئ والمؤسسات التي تحافظ على السلام والأمن وتحمي حقوق الأفراد والدول ذات السيادة ونجعل من الممكن لجميع البلدان بما في ذلك الولايات المتحدة والصين التعايش والتعاون».