اتفاق إيطالى جزائرى على ضرورة إجراء انتخابات حرة فى ليبيا
شدد رئيسا الجزائر عبد المجيد تبون وإيطاليا سيرجيو ماتريلا على الحاجة للحفاظ على وحدة ليبيا من خلال إجراء انتخابات "حرة".
جاء ذلك خلال المباحثات التي عقدها الرئيسان في قصر كورينالي الرئاسي الإيطالي لدى وصول الرئيس الجزائري للعاصمة الإيطالية روما، في وقت سابق اليوم، بحسب ما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وجدد الرئيس ماتاريلا، خلال الاجتماع مع تبون، التأكيد على التوجه الإيطالي بالعمل مع الجزائر لوضع الأطراف على طاولة المفاوضات والعمل من أجل الانتخابات، مؤكدا أن إيطاليا تعمل مع دول جوار ليبيا لتحقيق الاستقرار في البلاد.
وإلى جانب الأزمة الليبية، ناقش الجانبان عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في تونس والحرب في أوكرانيا.
وفي سياق متصل، أكدت المستشارة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز، اليوم الثلاثاء، ضرورة توحيد الجهود؛ للحفاظ على الهدوء على الأرض وعلى اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.
وأوضحت المستشارة الأممية، في تصريحات، مساء اليوم، عبر حسابها على موقع تويتر، أنها سُعِدتُ بلقاء اللجنة العسكرية المشتركة "5+5"على هامش "ورشة العمل الفنية حول طرق الدعم الدولي لبرنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج الليبي التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا" في مدينة طليطلة، والتي شاركت في تنظيمها وزارة الخارجية الإسبانية ومعهد توليدو الدولي للسلام.
وأضافت وليامز: "اتفقنا على أن الشمولية الكاملة لعملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج هي وسيلة مهمة لبناء السلام، إلى جانب إصلاح القطاع الأمني لتحقيق سلام وأمن مستدامين في ليبيا مع إدراك مدى استعداد الأطراف الليبية المعنية وأولوياتها".
وأكدت المسئولة الأممية، أن النتائج ستعزز المسار الأمني على المدى القصير، بينما ستعزز على المدى البعيد سيادة القانون وتحسن من أوضاع حقوق الإنسان، مشددة على ضرورة توحيد كل الجهود؛ للحفاظ على الهدوء على الأرض وعلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت المستشارة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز، في وقت سابق اليوم، أن الأمم المتحدة على استعداد لدعم جميع الجهود الليبية في مساعيها للتوصل إلى حلول سلمية للأزمة التي تمر بها البلاد.
وكانت وليامز شددت في وقت سابق على الحاجة الملحة؛ للحفاظ على الهدوء على الأرض وحماية المدنيين، نتيجة الاشتباكات التي وقعت في طرابلس داعية إلى ضبط النفس والحرص كضرورة مطلقة على الامتناع عن الأعمال الاستفزازية، بما في ذلك الكف عن الخطاب التحريضي والمشاركة في الاشتباكات وحشد القوات.