السلطات الأمريكية: الأطفال ضحايا «مذبحة تكساس» زملاء فصل دراسى واحد
قالت السلطات الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن الأطفال الـ19 والمعلمين ضحايا حادث إطلاق النيران في مدرسة ابتدائية بجنوب تكساس، كانوا في فصل دراسي واحد بالصف الرابع حيث اختبأ المسلح، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.
وأكد المتحدث باسم إدارة السلامة العامة في تكساس كريس أوليفاريز، في تصريحات لمحطة (سي.إن.إن)، أن الشرطة طوقت مدرسة روب الابتدائية في يوفالدي بولاية تكساس، وكسرت النوافذ في محاولة لإجلاء الأطفال والموظفين.
واقتحم الضباط الفصل وقتلوا المسلح، الذي يدعى سلفادور راموس ويبلغ من العمر 18 عاما.
بدأ راموس عمليات القتل بإطلاق النار على جدته في المنزل.
وقالت السلطات إنه توجه بعد ذلك إلى المدرسة القريبة حيث تحطمت سيارته ودخل المبنى مرتديا درعا واقية وكان يحمل بندقية. وما زالت جدته على قيد الحياة لكنها في حالة حرجة. ويأمل المحققون في أن تتمكن من النجاة لتكشف عن الدافع وراء إطلاق النار.
يأتي هذا فيما أعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، اليوم الأربعاء، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن تعازيه في ضحايا حادث إطلاق النار الذي وقع بمدرسة ابتدائية في ولاية تكساس الأمريكية، وأودى بحياة 19 طفلا.
وقال “ميشيل” في تدوينته: "أعرب عن مواساتي للشعب الأمريكي عقب الهجوم المروع الذي وقع في تكساس"، مضيفا أنه يشعر بـ"حزن شديد للخسارة العبثية للعديد من الأرواح البريئة".
وأعرب المسؤول الأوروبي الرفيع عن "خالص تعازيه لأسر وأصدقاء الضحايا".
كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والمستشار الألماني أولاف شولتز، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، عن تعازيهم لعائلات ضحايا إطلاق النار في مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس الأمريكية الذي وقع أمس الثلاثاء.