غدًا.. ندوة حول «رؤى المتاحف المصرية» بمقر المتحف القومى للحضارة
أعلن المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط أنه سينظم بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف ندوة بعنوان ( رؤى المتاحف المصرية الكبرى فى القرن الحادى والعشرين)، وذلك غدا الخميس ٢٦ مايو الجارى بمقر المتحف.
وأوضح المتحف أن ذلك يأتي فى ضوء الدور الذى يقوم به المتحف القومى للحضارة المصرية فى إثراء الحياة الثقافية والتنمية المستدامة للبيئة المحيطة والمجتمع.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة فاطمة بكار مدير مركز التوثيق للمتحف، إلى أن متحف الحضارة أصبح مشاركا فى العديد من الأنشطة والفعاليات الهامة التى تعمل على خدمة المجتمع إلى جانب تثقيف وتوعية الجمهور العريض المستهدف.
وأضافت الدكتورة فاطمة أنه إيماناً منا بهذا الدور الكبير كان لابد من تضافر الجهود بين المتحف والهيئات والمؤسسات المحلية والدولية المعنية بالتراث الثقافي لإحياء هذا الدور الذى يقوم به المتحف.
وصرح الدكتور أحمد فاروق غنيم، رئيس هيئة المتحف القومى للحضارة المصرية، بأن إقامة هذا الحوار الثقافي والحضارى عن رؤى المتاحف المصرية الكبرى فى القرن الواحد والعشرين يهدف إلى تعزيز مجالات التواصل الفكرى بين أبناء المجتمع إلى جانب التعريف بأهمية التراث الحضارى والثقافى مما يسهم فى تنمية الفكر والوعى والإدراك ومواصلة مسيرة التطور والازدهار.
يشار إلى أن المتحف القومى للحضارة يعتبر صرحا تعليميا لراغبى دراسة الحضارة الصرية القديمة، كما ينظم المتحف العديد من الندوات والمعارض التى يتفاعل معها الجمهور من الزوار للمتحف بالإضافة إلى الورش التعليمية للكبار والأطفال.
وتم افتتاحه في أبريل 2021، والذي تزامن مع الحدث الاستثنائي الذي نظمته وزارة السياحة والآثار لنقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية في موكب مهيب شهده العالم بأسره، بتشريف فخامة رئيس الجمهورية.
ويعد المتحف الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، إذ يعتبر مجمعاً حضارياً عالمياً متكاملاً يتيح لزائريه فرصة للإبحار في رحلة عبر التاريخ للتعرف على الحضارات المصرية المتعاقبة من خلال 1600 قطعة معروضة بقاعته المركزية، لإلقاء الضوء على التراث المادي واللامادي لمصر، كما تم تجهيز القاعة بشاشات عرض رقمية لتعزيز تفاعل الجمهور مع المُقتنيات وتوفير أكبر قدر ممكن من المعلومات حول القطع المعروضة.