فى يوم إفريقيا.. كتب تتحدث عن القارة السمراء
يوم إفريقيا هو احتفال سنوي يقام في 25 مايو 1963 لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية في هذا اليوم، ووقع قادة 30 دولة ميثاق التأسيس في أديس أبابا، عام 1991، وأنشأت المنظمة الجماعة الاقتصادية الإفريقية، وفي عام 2002 أنشئت منظمة الوحدة الإفريقية خليفتها الخاصة.
يأتى "يوم إفريقيا" للتقدم المستمر لحركة التحرير، ويرمز إلى تصميم شعب القارة على تحرير نفسه من السيطرة والاستغلال الأجنبى.. وبهذه المناسبة يستعرض "الدستور" أبرز الكتب التي تناولت الحديث عن القارة السمراء:
أفريقيا السوداء سياسة وحضارة
يتحدث هذا الكتاب لمؤلفه يوسف روكز عن إفريقيا الطبيعية وتكوينها الجيولوجي، مناخها إقليمها حيواناتها سكانها ونباتاتها ونشاطها الزراعي والمغتربون اللبنانيون فيها وعلاقة دولها الجديدة مع إسرائيل بالإضافة إلى أثر التراث الاستعماري، كما تطرق أيضا إلى بعض التاريخ الإفريقي قبل الاستعمار الأوروبي ومراحل اكتشاف القارة السوداء القديمة الحديثة ثم إلى فترة التجارة بالرقيق وذكره أيضا لأهمية القرن الإفريقي الإستراتيجية وأثر الجاليات اللبنانية في النهضة الحديثة.
وتطرق أيضا إلى بعض التاريخ الإفريقي قبل الاستعمار الأوروبي ومراحل اكتشاف القارة السوداء القديمة الحديثة ثم إلى فترة التجارة بالرقيق، وذكره أيضا لأهمية القرن الإفريقي الاستراتيجية وأثر الجاليات اللبنانية في النهضة الحديثة.
أفريقيا الجديدة: دراسة في الجغرافيا السياسية
يقتصر هذا البحث للعالم الجغرافي جمال حمدان على دراسة أصولية لعدة موضوعات مترابطة: إفريقيا بين الاستعمار والتحرير، التركيب السياسي لإفريقيا الجديدة، الدولة والعمران في إفريقيا، الدولة والاقتصاد في إفريقيا ، الدولة والأمة في إفريقيا، ولن يكون الهدف في هذا حشدا لكل الحقائق والتفاصيل، بل مسحا انتخابيا متكاملا يبرز الصورة المنهجية الأصولية لكل عنصر من وجهة الجغرافيا السياسية الصارمة.
تاريخ أفريقيا الحديث والمعاصر
جاءت الكتابات عن تاريخ أفريقيا وكلها تحيز مع البيض، ونسيت دور الأفارقة في الحضارة الإنسانية، وتناست الدور الكبير الذي لعبه شمال القارة وشرقها فى نشر حضارة الإسلام وإقامة حضارات ثابتة قوية في كثير من أجزاء القارة، وكان حديث الأوروبيين يتسم بالتعالي علي الأفارقة ويحاول إضفاء صفة الشرعية علي هذه النظم الاستعمارية، وينعت مقاومة المسلمين الأفارقة بصفات القرصنة البحرية أو بحركات التمرد والعصيان.
ولكل هذه الأسباب صار تاريخ القارة الأفريقية بمثابة تقراير لفلسفة الأوروبيين فى الحكم، ونقل مؤرخونا عن هؤلاء الأجانب وانساق البعض في فلك السياسات الاستعماري ولكن القارة الأفريقية فى حاجة ماسة إلى أبنائها ليعيدوا صياغة تاريخها من زاوية تاريخية أكثر موضوعية وأقل تحيزا، معتمدين على الوثائق التي تزخر بدور الوثائق القومية والوطنية.
من هنا كان التفكير في إعداد مادة هذا المدخل إلى التاريخ الأفريقي لمؤلفه شوقي الجمل على أن يكون بداية لسلسة الكتابات عن تاريخ القارة في عصرها الحديث والمعاصر.
أفريقيا
يقدم الدكتور محمد رياض والدكتورة كوثر عبد الرسول من خلال هذا الكتاب دراسةً علميَّةً جادَّة، تسعى لفهم أعمق وأشمل للقارة السمراء، إذ يشمل القسم الأول من الكتاب ظروفَ نشأةِ القارة وتاريخها مع الاستعمار، ثمَّ يفصِّلان خصائصها الجغرافيَّة والطبيعيَّة، وأنماطها السكانيَّة والاقتصاديَّة، وفي القسم الثاني يعرض الكتاب ستة نماذج لدول إفريقيَّة مُمثِّلة لأقاليم مختلفة، ويختمان بتوثيق بصري لوجه إفريقيا من خلال مجموعة من الصور الفوتوغرافيَّة المميَّزة.
إفريقيا الشمالية في العصر القديم
يضم الكتاب لمؤلفه محمد محي الدين المشرفي مجموعة فصول تشتمل على تاريخ إفريقيا الشمالية من العصر القديم وحتى الفتح الإسلامي، والهدف من إصدار هذا الكتاب هو أن يتم تثقيف الطلبة بما يجهلونه عن تاريخهم الغابر، فهنا يمكنهم إيجاد صفحات تعينهم على فهم الحوادث التاريخية والأزمات السياسية التي كانت أسبابا أساسية لتغير أوضاع البلاد.