«الخليج الإماراتية» تبرز معاناة اليمن مع دخول الصراع عامه السابع
سلطت صحيفة "الخليج" الإماراتية الضوء على دخول اليمن عامه السابع وسط استمرار القتال والدمار والجوع والمرض وتفتيت الوحدة الوطنية مع الرهانات الخارجية الخائبة التي أسمتها الصحيفة "كارثة حقيقة" رغم احتياج البلاد إلى كل دعم وترميم.
وأضافت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء تحت عنوان "آن لليمن أن يستريح"، أن الهدنة التي أعلنت في رمضان الماضي أثناء محادثات السلام اليمنية التي استضافتها الرياض بإشراف مجلس التعاون الخليجي والتي تغيّب عنها الحوثيون، بارقة أمل لليمنيين والعرب والعالم بنهاية كابوس طال أمده.
وأضافت الصحيفة أنه مع قرب انتهاء الهدنة المقررة بشهرين، تتواصل الجهود العربية والأممية في محاولة لتمديدها لتتحول إلى وقف تام لإطلاق النار، ثم تفتح الباب لحوار بين مختلف الأطراف اليمنية.
وأشارت "الخليج" الإماراتية إلى أن جماعة الحوثي لا تزال تمارس عملية ابتزاز مكشوفة بوضع شروط معينة للحصول على أكبر مكاسب ممكنة قبل مشاركتها في الحوار، من دون أن تدرك أن الأوضاع اليمنية لم تعد تحتمل أي تسويف ومماطلة.
ولفتت الصحيفة إلى كلمة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، في خطابه الأخير في العيد الوطني لليمن، الذي أكد التمسك بمبادرة السلام، وبالهدنة الأممية وضرورة احترامها، وتوفير كل الظروف لإنجاحها، مؤكداً ضرورة التوافق والشراكة والبناء في سبيل استعادة الدولة ومؤسساتها.
وأكدت أن أمد الحرب قد طال وآن للشعب اليمني أن يستريح خاصة مع قرب انتهاء الهدنة متمنية أن تعود جماعة الحوثي إلى رشدها، وتكون جزءًا من الشعب اليمني، وتشارك في عملية السلام و خاصة أن كلمة العليمى بمثابة مد يد السلام إلى جماعة الحوثي.