الإمارات ترصد أول حالة إصابة بـ«جدرى القرود»
أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، الثلاثاء، رصد أول حالة إصابة بـ"جدري القرود" لسيدة زائرة من غرب إفريقيا.
وأوضحت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، في بيان مساء اليوم، أن الحالة تعود لسيدة تبلغ من العمر 29 سنة زائرة للدولة من غرب إفريقيا، وتتلقى العناية الطبية اللازمة في الإمارات، وذلك وفق وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وكانت المغرب أول دول عربية، تعلن أمس الاشتباه في ثلاث حالة مصابة بفيروس جدري القرود.
وقال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، في وقت سابق، إن خطر انتشار مرض جدري القردة النادر بين السكان على نطاق واسع "منخفض للغاية"؛ لكنه مرتفع لدى مجموعات معينة.
وحتى 21 مايو، تلقت منظمة الصحة العالمية تقارير عن 92 إصابة تم إثباتها في المختبرات بجدري القردة و28 حالة مشتبه بها من 12 دولة، حيث لا يتفشى المرض، بما فيها عدة دول أوروبية والولايات المتحدة وأستراليا وكندا.
وقالت المفوضة الأوروبية للصحة وسلامة الغذاء ستيلا كرياكيديس، "أشعر بالقلق حيال العدد المتزايد من حالات جدري القردة في الاتحاد الأوروبي والعالم. نراقب الوضع عن كثب".
وأشارت إلى أنه بينما يعد احتمال انتشار الوباء، "في أوساط السكان بشكل أوسع منخفضًا"، من الضروري "المحافظة على اليقظة"، والتأكد من تعقّب المخالطين وإجراء الفحوص المناسبة.
وتشمل عوارض جدري القردة الحمى وآلام العضلات وانتفاخ الغدد اللمفاوية والقشعريرة والإرهاق والطفح الجلدي على اليدين والوجه.
ولا يوجد علاج بعد للمرض، لكن العوارض تنتهي عادة بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع. ويعد المرض منتشرًا في 11 دولة إفريقية.
وبحسب الوكالة الأوروبية، بإمكان الفيروس أن يتسبب بالمرض الشديد في أوساط مجموعات معينة مثل الأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة، وأشارت الوكالة إلى خطر انتقاله من إلى الحيوانات، وهو أمر قالت إنه قد يحمل «خطر تحوله إلى مرض منتشر في أوروبا».