«الطاقة العالمي»: «الكونجرس» يدرس حظر واردات اليورانيوم الروسي للغرب

قال مركز سياسة الطاقة العالمي "Center on Global Energy Policy"، إن الغزو الروسي لأوكرانيا أدي إلى فرض عقوبات كبيرة على روسيا، التي تعد موردا رئيسيا للطاقة إلى العالم، بما في ذلك النفط والغاز والفحم والوقود النووي والمفاعلات، إذ يمثل قطاع الطاقة في روسيا أحد المجالات التي تم استهدافها بالفعل، منذ بدء الحرب.

و أوضح مركز سياسة الطاقة العالمي، في بيان له اليوم الثلاثاء 24 مايو 2022، أن بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي دعوا إلى حظر واردات اليورانيوم المخصب من روسيا اعتبارًا من عام 2022 أو حتى أواخر عام 2026.

وأشار المركز، إلي دراسة حديثة صادرة عن أحد الباحثين الزائرين بالمركز،جاء فيه إن روسيا صدرت مفاعلات في العقود الأخيرة أكثر من أي مورد رئيسي آخر، وفي عام 2021 ، كان هناك 439 مفاعلًا للطاقة النووية قيد التشغيل، 38 منها في روسيا و 42 منها قيد التشغيل في بلدان أخرى من النوع VVER الروسي (15 منها في أوكرانيا)، وفي نهاية عام 2021، كان هناك 15 مفاعلًا روسي التصميم قيد الإنشاء في دول أخرى.

ولفت تقرير الباحث الزائر في مركز سياسة الطاقة العالمي Center on Global Energy Policy إلي إن حتى بالنسبة للبلدان التي لا تستضيف "VVERs"، بما في ذلك الولايات المتحدة - تعتبر روسيا موردًا رئيسيًا للعديد من الخدمات التي تشارك في تصنيع الوقود النووي.

وأكدت الدراسة إن روسيا ليست واحدة من كبار عمال مناجم اليورانيوم الخام، على رغم من مشاركتها الكبيرة في عمليات تعدين اليورانيوم في بعض البلدان الأخرى التي لديها إنتاج أكبر، مؤكدة إن هناك دول حليفة متعددة للولايات المتحدة الأمريكية، مثل كندا وأستراليا، يمكنها زيادة إنتاجها من تعدين اليورانيوم، إذا لزم الأمر، لتعويض أي نقص قد ينجم عن قطع اليورانيوم الروسي.