طبيبة بريطانية تحذر من إمكانية اكتشاف المزيد من الإصابات بـ«جدرى القرود» يوميًا
حذرت طبيبة بريطانية، من إمكانية اكتشاف المزيد من حالات الإصابة بمرض جدري القرود بشكل يومي في المملكة المتحدة.
وقالت كبيرة الاستشاريين الطبيين في بريطانيا الدكتورة سوزان هوبكنز، في حديثها على قناة "بي بي سي 1" البريطانية: "نكتشف المزيد من الحالات على أساس يومي، وأود أن أشكر كل هؤلاء الأشخاص الذين يتقدمون للاختبار والأطباء العامين وقسم الطوارئ".
وردًا على سؤال عما إذا كان هناك انتقال جماعي للإصابات في المملكة المتحدة، قالت هوبكنز: "بالتأكيد، نجد حالات ليس لها اتصال محدد مع فرد من غرب إفريقيا، وهو ما رأيناه سابقًا في هذه البلاد".
يُذكر أنه تم الكشف عن الحالة الأولى في عام 2022 قبل أسبوعين، حيث قال مسؤولون في وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إنها كانت في شخص عاد مؤخرًا من نيجيريا.
وذكرت هيئة الخدمات الصحية البريطانية أن هناك 20 حالة إصابة بالفيروس في المملكة المتحدة.
وفي سياق متصل، تستعد بريطانيا لفرض إجراءات صارمة من أجل احتواء مرض جدري القدرود، بعد تسجيل المملكة المتحدة لعدة إصابات وسط مخاوف من سرعة تفشي المرض.
وبحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، سيُطلب من المخالطين ذوي الخطورة العالية لحالات جدري القرود عزل أنفسهم وتجنب التواصل مع الآخرين لمدة ثلاثة أسابيع في المملكة المتحدة.
وكشف ساجد جافيد، وزير الصحة البريطانية، السبت، عن إصابة 11 بريطانيًا آخر بالفيروس، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 20 في أنحاء المملكة المتحدة، وتشمل الحالات طفلًا بريطانيًا في حالة حرجة حاليًا في أحد مستشفيات لندن، بينما تم تسجيل 100 إصابة أخرى في أوروبا.
وقالت التوجيهات الحكومية إن المخالطين ذوي الخطورة العالية يجب ألا يسافروا ويعزلوا أنفسهم لمدة ثلاثة أسابيع ، وكذلك عدم الذهاب إلى العمل، وذلك وفق "ديلي ميل".
وأوضحت الحكومة البريطانية، أن الاتصال المباشر غير المحمي أو الاتصال البيئي عالي الخطورة يشمل العيش في نفس المنزل مع شخص مصاب بجدري القرود، أو الاتصال الجنسي أو حتى مجرد تغيير الفراش "بدون معدات الوقاية الشخصية المناسبة".