«تهمة إهدار المال العام».. شهادة محمود عبد العزيز عن أزمات مسلسل «رأفت الهجان»
أثناء تصوير مسلسل "رأفت الهجان" شن مدير قطاع الإنتاج بالتلفزيون المصري، ممدوح الليثي، هجوما على الفنان محمود عبد العزيز واتهمه بأنه تسبب في تكبد التلفزيون خسائر فادحة وصلت إلى نصف مليون جنيه مصري.
وكان الفنان محمود عبد العزيز قد سافر إلى مهرجان كان، ما تسبب في توقف تصوير حلقات "رأفت الهجان"، وبعد عودته استكمل تصوير الحلقات وكأن شيئا لم يكن.
أجرى الفنان محمود عبد العزيز حوارا لمجلة "صباح الخير" 1991، وأكد أن ممدوح الليثي اتهمه علنا في الصحف والمجلات بأنه تسبب في أهدار آلاف الدولارات من المال العام، وهذه ليست تهمة بسيطة وسيلجأ للقضاء، إلا إذ نفى "الليثي" هذه الاتهامات وأعلن رسميًا أنه ليس مصدرها، أو يجرى تحقيقا رسميا ليثبت من الجاني في إهدار المال العام.
وأوضح أن سفره إلى مهرجان كان لم يكن مفاجئًا، ولم يسافر دون علم كما قيل، بل كان من المروض أن تصور حلقات الجزء الثالث من مسلسل "رأفت الهجان" قبل شهر رمضان بفترة طويلة، لكي تكون جاهزة للعرض ولكن تأجل التصوير لأكثر من مرة مما أحدث ارتباكات شديدة في برامج أعماله السينمائية.
اتصل وقتها الفنان محمود عبد العزيز بالمخرج يحيى العلمي وسأله عن أخبار المسلسل ومتى سيبدأ التصوير ولماذا لم يرسلوا له الحلقات؟ فرد "العلمي": "الحلقات التي كتبها صالح مرسي وأرسلها ليست جيدة وليست في مستوى الحلقات السابقة، لذلك طلبنا منه تعديلات ونحن في انتظاره لتحديد موعد التصوير". وبعدها تواصل محمود عبد العزيز مع ممدوح الليثي، وطلب منه أن يحدد موعد التصوير لكي يتمكن من التوفيق بينه وبين أعماله الأخرى التي يصورها.
رد مممدوح الليثي بأن التصوير سيبدأ بعد انتهاء التعديلات المطلوبة وسيرسل له العشر الحلقات الأولى. فأوضح له محمود عبد العزيز بأنه مرتبط بتصوير فيلم سينمائي، وهناك رحلتين للخارج "مهرجان كان"، وسوف تستغرق أسبوعا ورحلة حج للسعودية، فأجابه بأن ذلك سهل تدبيره ولو سافر فمن الممكن أن يوضع جدول للعمل.
وأكد "عبد العزيز" بأن الجميع كان على علم بسفره، ولا يقبل تهمة إهدار المال العام، ويجب محاسبة المسئول.