فى ذكرى ميلاده|أحمد شوقى إبراهيم.. أثبت الإعجاز العلمى فى السنة النبوية
يحل علينا في مثل هذا اليوم 20 مايو ذكرى ميلاد الدكتور أحمد شوقي إبراهيم رئيس المجمع العلمي لبحوث القرآن والسنة، وهو من الشخصيات المتميزة في مجال الإعجاز العلمي فى القرآن والسنة النبوية، حيث تمتد رحلته إلى أكثر من نصف قرن، أبدع خلالها عشرات المؤلفات الموسوعية في هذا المجال.
وفي هذا السياق، “الدستور” ترصد إسهامات هذا العالم الجليل فى كشف الإعجاز العلمى فى السنة النبوية من خلال التقرير التالي:
كشف الدكتور أحمد شوقى إبراهيم، عن إعجازات متجددة في القرآن والسنة، وألف موسوعة "الإعجاز العلمي في السنة النبوية" التي صدرت منها ستة مجلدات تناولت: "الإعجاز في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وخلق الإنسان والزمن، والطبيعة وما وراء الطبيعة، النبات، وآخرها الحشرات والطفيليات والعنكبوتيات والميكروبات".
وقال أحمد شوقى إبراهيم فى حوار صحفى نشرته أحد المجالات الدينية إن الإعجاز العلمي في السنة حقيقة لا شك فيها ولا ينكرها إلا إنسان جاهل أو معاند أو ضال، لأن هذا يتجلى في الشرعيات والعبادات والمعاملات، ويتجلى بوضوح أكثر في تناول مختلف العلوم الإنسانية وأمور الإنسان وأحواله اليومية.
وأضاف شوقى أنه اليوم نكتشف عاماً بعد عام إعجازاً علمياً جاء في أحاديث عمرها أكثر من 1400 سنة لتزيد المؤمن إيماناً وتكون حجة على غير المسلمين.
كما تحدث فى مكان آخر أن هناك إعجاز علمي فى السنة النبوية يتناول الحشرات واستلهم الأحاديث النبوية والنصوص القرآنية التى تحدثت عن النحل وكونه به شفاء للناس.
وذكر أحمد شوقى إبراهيم ما رواه الإمام أبو داود عن موسى بن إسماعيل عن غالب بن حجرة عن ملقام بن تلب عن أبيه قال: صحبت النبي صلى الله عليه وسلم فلم أسمع لحشرة الأرض تحريماً أي لا يوجد تحريم لقتلها أو أكلها وخاصة إذا كانت لا تضر والأصل في التعامل معها الإباحة في الأكل ما لم يرد نص يحرمها، وهذه الحشرات تسبح ربها لأنها أمم، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: قرصت نملة نبيا من الأنبياء فأمر بقرية النمل فأحرقت فأوصى الله تعالى إليه أفي إن قرصتك نملة أهلكت أمة تسبح.