رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليمن.. الحوثيون يعلنون فتح الطريق من منطقة المبرز جبل رأس إلى مديرية حيس فى الحديدة

الحوثيون
الحوثيون

أعلن الحوثيون في اليمن عن فتح الخط الرابط من منطقة المبرز جبل رأس إلى مديرية حيس في محافظة الحديدة.

وأكدت الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري أن الخط الممتد من منطقة المبرز جبل رأس إلى مديرية حيس بمحافظة الحديدة، من جهة سيطرة حكومة الإنقاذ التابعة للحوثيين، مفتوح وجاهز لعبور المسافرين والمواطنين في أي وقت.

وأدانت الهيئة، في بيان لها، ما يتعرض له المسافرون والمواطنون من مضايقات وصعوبات جراء عدم التزام الطرف الآخر بتنفيذ ما تضمنته الهدنة الإنسانية بشأن الطرق والمنافذ في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية حتى اللحظة، وهو ما يشكل عائقا أمام حركة تنقلات المسافرين والمواطنين وحركة نقل البضائع التجارية.

وقال البيان إن التحالف ما زال يتنصل ويماطل في تنفيذ الهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة، مطلع أبريل الماضي، في فتح المنافذ إلى الآن.

وأشار إلى أن القيادة والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ التابعة للحوثيين يسعون بكل السبل إلى رفع المعاناة وتقديم التنازلات تلو التنازلات في فتح المنافذ، وبما يمكن المواطنين والمسافرين من التنقل بكل سهولة ويسر.

وناشدت الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري، الأمم المتحدة، راعية الهدنة الإنسانية، الضغط على الطرف الآخر بفتح الطرق والمنافذ وعدم عرقلة المارين من المواطنين والمسافرين وشاحنات نقل البضائع بالخط الحيوي الذي يربط بين محافظة الحديدة وتعز.

وعلى صعيد آخر، جدد محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، دعوته لكافة المانحين والمنظمات الدولية العاملة في اليمن إلى تحويل الأموال المخصصة للمساعدات الإنسانية والبرامج التنموية إلى البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن.

جاء ذلك خلال لقاء غالب، الأربعاء، مع القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالإنابة لدى اليمن كريستوفر دويتش، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وأوضح غالب أن البنك سيعمل على تسهيل كافة الإجراءات اللازمة لذلك، وسيوفر كل الضمانات وسيتعامل بكل شفافية ومهنية مع الجميع ومع المواطنين في جميع محافظات الجمهورية دون تمييز، مشيرا إلى أنه بحث مع «دويتش» تعزيز الشراكة والتنسيق بين الجانبين، فضلا عن مستجدات الأوضاع الاقتصادية الحالية في ضوء عدد من المتغيرات الداخلية والتغييرات الخارجية، خاصة الأزمة الأوكرانية، والدعم الدولي المطلوب لليمن لمواجهة آثار هذه الأزمة، خاصة في مجال الأمن الغذائي، وتحقيق استقرار سعر الصرف وأسعار المواد الأساسية، مشيرا إلى الاجراءات التي تقوم بها الحكومة والبنك المركزي لتخفيف هذه الآثار.

وأكد غالب جدية الحكومة اليمنية في اتخاذ كل التدابير والوسائل التي من شأنها معالجة الاختلالات وتحقيق الاستقرار، خاصة استقرار سعر صرف العملة الوطنية، موضحا أن اليمن ما زال بحاجة إلى الكثير من الدعم، خصوصاً في هذه المرحلة المفصلية والاستثنائية التي يمر بها.