الدغمى: الأردن بحكمة الملك عصى على الاختراق وهو قادر على نزع الفتنة
أكد مجلس النواب الأردني وقوفه خلف الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وتمسكه بأبجديات الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية وتقوية الجبهة الداخلية، في هذه المرحلة للتصدي لكل ما يستهدف أمن واستقرار الأردن .
وشدد المجلس في بيان أصدره مساء اليوم على دعمه ومساندته لكل جهد يقوم به الملك للحفاظ على أمن الوطن واستقراره وليبقى الأردن عنواناً للأمن والاستقرار ومنارة للخير والعطاء.
وقال رئيس المجلس المحامي عبد الكريم الدغمي، اننا نقف مع الشرعية الدستورية التي يمثلها جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين، لافتاً إلى أن رسالة جلالة الملك إلى الأردنيين عنوانها استقرار الأردن الذي ينعم بمنجزات الأمن والأمان بتماسك الأردنيين ويقظة نشامى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية.
وأضاف الدغمي، أن الرسالة رسخت النهج الملكي بالمصارحة والمكاشفة مع أبناء شعبه ووضعهم بتفاصيل ما حدث الأمر الذي يجسد قوة الدولة وحكمة قيادتها وحزمها في التعامل مع هذه القضية.
وأشار إلى أن الرسالة حملت العديد من القيم والمعاني التي تدل على حكمة وبعد نظر وإنسانية جلالة الملك عبدالله الثاني في التعامل مع قضية الفتنة والتي تجلت بأبهى صورها بالصفح والتجاوز والتسامح.
وشدد المجلس على أن الظروف المحيطة بنا تحتم علينا جميعا أن نلتف حول النظام وقيادته الشرعية فهو صمام الأمان، مؤكداً أن الردن بحكمة الملك والتفاف الشعب حوله عصي على الاختراق وهو قادر على نزع الفتنة ووادها في مهدها.