«الصين» تطور استراتيجيتها للوصول لـ«كربون محايد بحلول عام 2060»
أعلنت الصين مسئوليتها عن المشاركة في صدور ما يعادل 40% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الغازات الدفيئة المستخدمة في عمليات تدفئة في الشتاء والتبريد في الصيف للمباني، وفي المقابل تعمل باكين على تحديث استراتيجييتها في ضوء التوجيه العالمي لتقليل تكاليف وانبعاثات التدفئة والتبريد.
ويستضيف مركز الفكر الطاقوي الصيني Energy Post 4 حلقات نقاش افتراضية بعنوان: "الصين: كربون محايد بحلول عام 2060"، خلال الفترة من 24 و25 مايو، إذ من المقرر أن تعقد جلستان في اليوم الأول في 24 مايو، ومثلهما جلستين 3 و4 في صباح اليوم التالي، 25 مايو.
وأوضح مركز الفكر الطاقوي الصيني في بيان له صباح الخميس، إن العالم اليوم، يدرس الأهداف المشتركة والتعاون القائم بين الاتحاد الأوروبي والصين، في مجال استخدامات الطاقة الحرارية للأرض في مجال التدفئة في فصل الشتاء والتبريد في الصيف، إذ بدأت الاعتماد على درجة الحرارة الثابتة للمياه الجوفية لتدفئة المباني في الشتاء وتبريدها في الصيف في الصين لأول مرة في الستينيات.
ويوضح مركز الفكر الطاقوي الصيني، أن هناك مشاكل واجهتها هذه الفكرة في الدوران المطلوب للمياه الجوفية، ومع ذلك، فقد تم تطوير التكنولوجيا وتحسينها في هولندا: من بين ما يقرب من 3500 من أنظمة ATES العاملة حاليًا في جميع أنحاء العالم، يوجد 3000 منها.
وأكد مركز الفكر الطاقوي الصيني أنه يتم الآن تثبيت الأنظمة الهولندية في الصين، ويمكن اعتبارها مثالًا ممتازًا للتعاون بين البلدين، مشيرًا إلى أنه جاري العمل على تحديث التكنولوجيا المستخدمة في استخدامات المياه الجوفية ومزاياها والتحديات والمبادرات السياسية التي يمكن أن تجعل ATES جزءًا من استراتيجية الصين - وربما العالمية - لتقليل تكاليف وانبعاثات التدفئة والتبريد، المسؤولة عن 40٪ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ذات الصلة بالطاقة على مستوى العالم.