«الجارديان»: انهيار شعبية بايدن «مفتاح» الجمهوريين للسيطرة على الكونجرس

أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن المرشحين الجمهوريين الذين استجوبوا، ونفوا، وطعنوا، في نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، فازوا بسلسلة من الانتخابات التمهيدية اللاحقة للكونجرس، في كل من بنسلفانيا، ونورث كارولينا، هذا الأسبوع، وهي شهادة على القوة الدائمة لأسطورة تزوير الناخبين لدونالد ترامب، والتي لا تزال تحفز اليمين المتشدد. 

وتابعت أنه في موسم الحملة الانتخابية، الذي يهيمن عليه القلق من الاقتصاد، والإحباط من القيادة في واشنطن، نجح العديد من المرشحين اليمينيين، في توجيه الزخم الشعبي المحافظ، وهم الآن في مسافة بعيدة من المواقف التي سيكون لها تأثير هائل على إدارة التصويت والانتخابات، في الولايات المتصارعة عبر البلد.

وأًضافت أنه في غضون ذلك، اختار الديمقراطيون، الذين يواجهون توقعات انتخابية قاتمة؛ بسبب معدلات الموافقة السيئة لـ«جو بايدن»، اختيار المرشحين الذين يتمتعون بقاعدة جماهيرية كبيرة، حتى يكونوا قادرين على مواجهة التقدم الجمهوري الكاسح، في إشارة إلى أنه على الرغم من أنها لم تكتمل بعد، إلا أن نتائج ليلة الانتخابات، المرتقبة يوم الثلاثاء، قدمت صورة مركبة لحزب جمهوري، لا يزال في قبضة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأكدت أنه في ولاية بنسلفانيا، رشح الجمهوريون دوج ماستريانو، وهو منكر الانتخابات اليمينية المتشددة، والذي كان شخصية رئيسية في الجهود المبذولة، لقلب نتائج انتخابات 2020 في ولايته، حيث حضر وساعد في تنظيم مسيرة ترامب «أنقذوا أمريكا» في واشنطن في 6 يناير، التي سبقت الهجوم القاتل في مبنى الكابيتول الأمريكي، وتم استدعاؤه من قبل لجنة مجلس النواب التي تحقق في الاعتداء.

وأشارت إلى أن فوز «ماستريانو» يشكل مواجهة عالية المخاطر مع جوش شابيرو، المدعي العام الديمقراطي للولاية، فإذا فاز ماستريانو في نوفمبر، فسيكون مسئولًا عن واحدة من أكثر الولايات المتنازع عليها في البلاد - حيث يعين الحاكم وزير الخارجية، والذي بدوره يشرف على الانتخابات.