من المنصورة إلى السيدة عائشة.. محطات في حياة الزعيم عادل إمام
يحتفل الفنان الكبير عادل إمام غدًا الثلاثاء، بذكرى ميلاده الـ82، وعلى مدار مسيرته الفنية قدم الزعيم عشرات الأعمال السينمائية والدرامية المتنوعة لتُخلد في ذاكرة محبيه وعشاقه في مصر والوطن العربي.
ولد عادل إمام بحي السيدة عائشة بمحافظة القاهرة، في 17 مايو 1940، وترعرع وسط أسرة متوسطة تعود أصولها إلى قرية شها التابعة لمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، والده "محمد إمام" كان رجلًا متدينًا عمل بوظيفة "شاويش" في وزارة الداخلية وتُوفى عام 1997، بعد أن عانى لفترة من مرض الزهايمر.
انتقلت عائلة عادل إمام من منطقة السيدة عائشة إلى حي الحلمية، ثم إلى حي العمرانية في الجيزة، ثم المهندسين، ثم المنصورية، وبعدها درس في مدرسة الحلمية، ثم انتقل لمدرسة بنبا قدان الثانوية، ثم المدرسة الثانوية المرقسية بالإسكندرية.
وعقب إنهاء عادل إمام مرحلة المدرسة، التحق بكلية الزراعة في جامعة القاهرة، وبدأ حياته الفنية على مسرح جامعة القاهرة، منها عمل في المسرح والسينما، حيث كان قد شارك بمسرحية أنا وهو وهي 1963 وهو في السنة الثالثة في الجامعة.
بدأ عادل إمام مشواره الفني في مسرحية أنا وهو وهي عام 1963، وهي من بطولة فؤاد المهندس وشويكار، كان حينها عادل إمام طالبًا في الجامعة، في ذلك الوقت، طلب فؤاد المهندس وجهًا جديدًا لتأدية المسرحية.
اختار المهندس عادل إمام ليُمثل في المسرحية بعد أن تقدم حينها 90 ممثلًا للمسابقة، حققت المسرحية نجاحًا هائلًا كما لفت عادل إمام الأنظار إليه، ومنها توالت أعماله المسرحية، وفي السينما، ظهر عادل في أفلام عديدة، كانت بداياته في أفلام ظهر فيها الطابع الكوميدي ومُزج بالرومانسية، مثل مراتي مدير عام 1966 وكرامة زوجتي 1967 وعفريت مراتي 1968، جميع هذه الأفلام بطولة صلاح ذوالفقار وشادية بجانب عادل إمام.