بعد تحوله لمشروع ثقافي.. التنسيق الحضاري يكشف دوره في «بيت يكن»
أطلق الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة محمد أبوسعدة، منذ أيام مشروع "لحظات" وهو المشروع الرابع في سلسلة "ذاكرة المدينة" التي يوليها الجهاز اهتماما خاصا للتعريف والتوثيق للمدن المصرية، والتي تأتي ضمن مبادرة "تراثنا هويتنا فلنحمه معًا"، وذلك في إطار احتفال الجهاز باليوم العالمي للتراث.
وكرّم التنسيق الحضاري ثلاث شخصيات تراثية لعام 2022 على هامش الاحتفالية، وهم الدكتور محمد الكحلاوى أستاذ الآثار والعمارة الإسلامية جامعة القاهرة ورئيس اتحاد الأثريين العرب، والدكتور علاء الحبشي، أستاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة المنوفية ومؤسس بيت يكن للحفاظ على التراث المعماري والعمراني بالقاهرة التاريخية والحفاظ على الحرف التراثية، وكذلك الدكتور والإعلامي جمال الشاعر نظرا لإسهماتهم في الحفاظ على التراث الحضاري والإنساني للعمران المصري.
وأشاد محمد أبوسعدة، بما قدمه الدكتور علاء الحبشي وتحويله لمشروع ثقافي، يقدم أنشطة وعروض، كمؤسسة ثقافية وعمل أهلي، مؤكدا أن التحول الذي حدث في البيت يعد إضافة لمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة، من خلال الندوات التوعوية والفكرية التي ينظمها البيت.
وعن دور الجهاز كشف رئيس التنسيق الحضاري عن أن الجهاز يحرص على تقديم كل الدعم والرعاية لكافة البيوت والمنازل الأثرية القديمة، والمباني ذات الطابع المعماري المتميز، سواء كان المبنى مسجلا بالتنسيق أو أثرا.