«إسحق» يشارك بطريرك الكلدان في احتفالات ظهور سيدة فاتيما
ترأس مساء أمس، الكاردينال لويس روفائيل ساكو، جاثليق وبطريرك الكلدان بالعراق، احتفال ظهورات العذراء سيدة فاتيما، وذلك بكاتدرائية بازيليك ومزار العذراء سيدة فاتيما الكلدانية، بمصر الجديدة.
تضمن الاحتفال سيامة عدد من شمامسة الكنيسة، ومنح درجة الـ«خورأسقف» للأب بولس سآتي، المدبر البطريركي للكلدان ورئيس الطائفة بمصر.
شارك في الاحتفال البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، والمطران نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، والمطران باسيليوس يلدو، المعاون البطريركي الكلداني، بالإضافة إلى عدد من رؤساء وممثلي الكنائس المسيحية المختلفة، كما شارك أيضًا عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، والشخصيات الديبلوماسية، والعامة.
الجدير بالذكر أنه كان قد اختتم الحفل بطواف مهيب بتمثال العذراء سيدة فاتيما، هذا وكانت قد احتفلت الكنائس الكاثوليكية، أمس بظهور العذراء مريم في منطقة فاتيما بالبرتغال.
عذراء فاتيما
وكانت قد ظهرت السيدة العذراء مريم، في منطقة "فاتيما" بالبرتغال، لثلاثة أطفال رعاة بقر في الفترة من 12 مايو 1917 إلى 13 أكتوبر 1917 عدد مرات بما يعادل مرة كل شهر في نفس التاريخ، وجاء الظهور الأول 13 مايو؛ والثاني يوم 13 يونيو؛ والثالث في 13 يوليو؛ والرابع في 13 أغسطس؛ والخامس في 13 سبتمبر؛ والسادس في 13 أكتوبر وجميعهم عام 1917، وكانت تظهر مرة كل شهر وفي نفس التاريخ، وكان قد سبق ظهور العذراء ظهور رئيس الملائكة ميخائيل للأطفال أنفسهم في العامين السابقين 1915 و1916.
20 ظهور في بلجيكا
وبعد خمسة عشر سنة من ظهورها في فاتيما ظهرت العذراء لمجموعة من الأطفال في بلجيكا، فيما بين 29 نوفمبر 1932 و3 يوليو 1933، في كل من مدينتي بورنج فقد ظهرت لخمسة أطفال في الفترة من 19 نوفمبر 1932 إلى 3 يناير 1933، وأعلنت أنها العذراء الطاهرة، وكررت نفس الرسائل التي سبق أن أعلنتها في فاتيما سنة 1917 م.
وركزت على الصلاة وتقديم القرابين، وطلب شفاعتها، ووعدت برجوع الخطاة، وطلبت بناء كنيسة صغيرة للزوار الذين سيفدون إلى المكان للتبرك من أماكن الظهور في بورنج، وفى 3 يناير 1933 م شاهد الأطفال قلبًا ذهبيًا في صدر العذراء، وقالت لأندروا: «أنا والدة الإله، ملكة السماء، صلوا دائمًا».
وبعد انتهاء ظهورها في بورنج عادت للظهور ثانية في بلجيكا، وهذه المرة ظهرت ثماني مرات، في الفترة من 15 يناير 1933 إلى 2 مارس 1933، لطفلة في الثانية عشر من العمر تدعى مارييت في حي فقير في المدينة، وأعلنت أنها "عذراء الفقراء" بيرو.
وفى إحد مرات ظهورها، قادت مارييت إلى ينبوع صغير على طرف الغابة، وأعلن الأسقف المحلى لأبرشية ليبج عن حقيقة هذا الظهور بعد دراسة دقيقة ومتأنية لكل ما يتعلق به، وأعلنت روما صحة ظهور العذراء في بلجيكا وحقيقة المعجزات التي حدثت هناك كحقيقة إيمانية، وذلك على الرغم من أنه لم يعلن رسميًا حتى الآن عن بقية الظهورات التي حدثت في أوربا بعد ذلك.