خبيرة إدارة أعمال توضح كيفية تطوير الشركات الصغيرة دون خسائر
يعتبر التطوير من الأمور الهامة للمؤسسات والشركات، خاصة الصغيرة، فغالبًا المنظمات تهتم بجانب أو أكتر من عوامل التطور، وهذا قد يؤثر على سير عمل المؤسسة.
وقدمت مني القصاص، خبيرة التنمية البشرية وإدارة الأعمال، كافة العوامل التي تساهم في نمو الشركات والمؤسسات بشكل علمي وسليم.
ماذا يعني بتطوير المؤسسات؟
قالت "القصاص"، إن الأنشطة التي تقوم بها المؤسسات خلال فترات قصيرة وطويلة ويزيد فيها الإنتاج والخبرة في المؤسسة، تسمى بالتطوير.
أضافت "القصاص"، أن التطوير يقاس من خلال عدة نتائج، والتي تتمثل في التجديد التنظيمى فى هيكل المؤسسة وتقدمه، والتحديث في ثقافة المؤسسة، وتسهيل التعلم والتطور، وتحسين طرق حل المشكلات، وزيادة الفعالية، وتعزيز تطوير النظم وعمليات الإنتاج وسرعتها، ودعم التكيف والمرونة مع التغيير، وضمان صحة ورفاهية المنظمات والموظفين.
وأشارت خبيرة إدارة الأعمال، إلى أن كل النتائج فيها صعوبة كبيرة وتعقيدات ومشاركات قوية من الإدارة والموظفين، لذا لابد من وجود أشياء لتحقيقها، وهي دعم الإدارة والبيئة الداخلية والخارجية للمؤسسة، بالإضافة إلى درجة الإبداع والابتكار والجدية لتحسين الإنتاجية.
خصائص تطوير المؤسسات:
وقالت "القصاص"، إن التطوير نظام ونهج للمؤسسة يسير عليه في مجالات كثيرة، حيث أنها تهتم بتطوير نظم الإدارة ونظم سلوك الأفراد و فعالية التنفيذ والعمليات الإنتاجية و التعليم والاستشارات.
كما أن التطوير، عملية مستمرة وطويلة المدى، بالإضافة إلى برنامج لتطوير القيم والمواقف والمعايير والمناخ العام للمؤسسة، فالتغيير بشكل عام لابد أن يكون خلال مسار واضح، وهو تحسين مستوى المؤسسة وزيادة فعاليتها وتحقيق أهدافها بكفاءة وبأقل جهد وأقل تكلفة وخلال اقصر وقت ممكن، الأمر الذي يساهم في زيادة معدلات النمو وضمان استمرارية المؤسسات، مع تقليل الإسراف في مجالات كثيرة، بالإضافة إلى تقليل الخلافات في المنظمة.
كما أن التطوير يساهم في زيادة قدرة المؤسسات على المرونة وخلق علاقات أكبر وتوأمة مع البيئة الخارجية، مع رفع مستوى أداء المنظمة.