تعليقا على «مستريح أسوان»| أزهري: «لا رابح ولا مربوح والنصاب والمنصوب عليه آثمين»
«المستريح» اسم ظهر حديثاً يطلق على النصابين الذين يستغلون رغبة الكثير في الربح السريع، من خلال إيهامهم بتحقيق أرباح كبيرة فى فترة زمنية قصيرة.
وتعليقا على تلك القضية، قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن النصب يتم بضعف تفكير من الناس وهوس الربح السريع دون عمل أو حركة حياتيه نافعة، فالبعض يريد أموالا وهو مستريح فكانت النتيجة كما نراها "لا رابح ولا مربوح".
وأضاف فؤاد في تصريح لـ"الدستور" إن الإسلام دعا للعمل ونبينا الكريم قبل اليد التي تعمل، موضحا أن الإسلام يعظم من شأن العمل، فالأنبياء قد عملوا في مختلف المجالات، وأن النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم حث على العمل والاجتهاد فيه وإتقانه، فقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه)، وهذا العمل الذي يرضى الله ورسوله.
وأوضح أن المسائلة هنا تحتاج لوعي، مطالبا الخطاب الإعلامي بتبني تلك القضية ويتم تناولها بشكل أوسع في برامج التوك شو، والدراما المصرية وأن يتم معالجتها لنشر الوعي.
وأكد فؤاد أن النصاب والمنصوب عليه آثمين ولديهم شهوات جمع المال، الأول فهو يجمع المال بنية الكسب عن طريق النصب والثاني شارك في ذلك وأراد أن يحصل على ربح وهو مستريح وبحث عن الشئ السهل والنهاية لا راحة ولا استراحة، والاثنين أرادا تعطيل عجلة الإنتاج فيجب أن تكون المعاقبة بقانون رادع.