على خلفية تأجيل انتخابات 2020.. الكونجرس يستدعي 5 من أعضائه الجمهوريين

أصدرت لجنة تحقيقات الكونجرس الأمريكي في الهجوم على الكابيتول الأمريكي مذكرات استدعاء غير مسبوقة لخمسة أعضاء جمهوريين في الكونجرس ، سعياً منهم لإجبارهم على التعاون مع التحقيق في جهود دونالد ترامب لإلغاء انتخابات 2020.

وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فقد منحت اللجنة المختارة السلطة لرئيس اللجنة بيني طومسون، للمضي قدمًا في مذكرات استدعاء الخاصة بزعيم الأقلية في مجلس النواب، كيفن مكارثي، وجيم جوردان من أوهايو ، وسكوت بيري من بنسلفانيا، وآندي بيجز من أريزونا ، ومو بروكس من ألاباما.

وقالت المصادر إن أعضاء الكونجرس الخمسة رفضوا رفضا قاطعا الدعوات لتقديم مساعدة طوعية للتحقيق.

وقال طومسون: "قبل أن نعقد جلسات الاستماع الشهر المقبل، كنا نرغب في إتاحة الفرصة للأعضاء لمناقشة هذه الأمور مع اللجنة طواعية، ولكن للأسف، رفض الأفراد الذين تلقوا مذكرات الاستدعاء اليوم ، ونحن مجبرون على اتخاذ هذه الخطوة للمساعدة في ضمان كشف اللجنة للحقائق المتعلقة بالسادس من يناير ".

وأكدت الصحيفة أن خطابات الاستدعاء تشير إلى أن اللجنة المختارة تسعى للحصول على شهادة من الجمهوريين الخمسة في مجلس النواب حول بعض التفاصيل الأكثر حساسية الخاصة بجهود ترامب غير القانونية لإلغاء الانتخابات، بما في ذلك اتصالاتهم مع ترامب.

وذكرت الصحيفة في وقت سابق، أن اللجنة كانت تقترب من إصدار مذكرات إحضار للجمهوريين في الكونجرس، وهي مستاءة من رفضهم المساعدة بأي شكل من الأشكال على الرغم من وجود صلات ظاهرة للعيان بأحداث 6 يناير.

واكدت الصحيفة ان ما تغير بالنسبة لأعضاء اللجنة ، وفقًا لمصادر مطلعة على المداولات الداخلية ، هو أنهم لم يعودوا قادرين على تجاهل ما بدا أنه تورط عميق في مخططات ترامب غير القانونية لإلغاء نتائج انتخابات 2020.

وبعد الإعلان، قال كيفين مكارثي للصحافيين "لم أر مذكرة إحضار" وكرر هجومه السابق على اللجنة. 

وقال: "إنهم لا يجرون تحقيقا مشروعا، ويبدو أنهم يريدون فقط ملاحقة خصومهم السياسيين، وفي غضون ذلك"، وصف التحقيق بأنه "تمثيلية".