غدًا.. جونسون ينتقل إلى السويد وفنلندا لبحث حرب أوكرانيا والأمن الأوروبى
يغادر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، غدًا، إلى السويد وفنلندا لبحث حرب أوكرانيا والأمن الأوروبي، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية.
وكان صرح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في اجتماع قادة السبع ورئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، بضرورة «تزويد أوكرانيا بأسلحة تمكّنها من استعادة الأراضي التي تحتلها روسيا».
وقال رئيس الوزراء البريطاني، يوم الأحد، في رسالة نشرها مكتب رئيس الوزراء: «أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة تسمح لها ليس فقط بالاحتفاظ بأراضيها، ولكن أيضًا باستعادتها».
كما شدد على أن «العالم بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد والعمل بشكل أسرع لدعم أوكرانيا»، مشيرًا مع قادة آخرين إلى «ضرورة زيادة الضغط الاقتصادي على روسيا».
وأكد بيان مجموعة السبع، الذي أصدره البيت الأبيض عقب اجتماع افتراضي لقادة المجموعة مع زيلينسكي، استعداد المجموعة لمواصلة تقديم «المساعدة العسكرية والدفاعية للقوات المسلحة الأوكرانية»، فضلًا عن الدعم في مجال أمن المعلومات.
وكشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، سيحاول تعزيز حكومته غدًا بسلسلة من الإصلاحات بعد بريكست، موضحة "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بهدف دعم الاقتصاد وإعادة توحيد ائتلاف الناخبين الذين أوصلوه إلى السلطة قبل ثلاث سنوات".
وفي فرصته الأخيرة لتنفيذ إصلاح تشريعي مهم قبل الانتخابات المقبلة، سيعلن جونسون عن تدابير مصممة للاستفادة من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتحديث نظام التخطيط وتحسين المعايير في المدارس.
وسيقدم بالتفصيل خططًا لإزالة مئات الأجزاء من قانون الاتحاد الأوروبي من كتاب النظام الأساسي، وخفض اللوائح الخاصة بالشركات الصغيرة وإزالة القيود البيئية التي يمكن أن تؤخر أو تمنع مشاريع البنية التحتية.
وستحدد وزارة الخزانة مقترحات لفتح أكثر من 10 مليارات جنيه إسترليني من الاستثمار في المملكة المتحدة من خلال إصلاح شامل لصناعة التأمين بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكانت هددت حكومة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بتمزيق بروتوكول أيرلندا الشمالية، ما لم يوافق الاتحاد الأوروبي على التخلي عن عمليات التفتيش على الحدود قريبًا، على الرغم من التحذيرات من أن الخلاف قد يشعل حربًا تجارية "مروعة".
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن وزيرة الخارجية ليز تراس تضغط من أجل اتخاذ إجراء أحادي الجانب، ما لم يكن هناك تغيير سريع وهام في موقف بروكسل لإزالة الفحوصات على السلع المتفق عليها في اتفاق الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وقال مصدر في وزارة الخارجية إن التوصل إلى حل وسط يبدو غير مرجح بعد أن أوضح مفاوض المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش مؤخرًا في مكالمة إلى تراس أن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه تجاوز مقترحاته الحالية لتخفيف بعض الضوابط فقط.