الجزائر.. تأجيل محاكمة شقيق الرئيس الراحل إلى 23 مايو
أجل رئيس القطب الجزائي الاقتصادي والمالي في الجزائر محاكمة السعيد بوتفليقة وعلي حداد المتابعين في ملف التمويل الخفي للحملة الانتخابية للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة إلى 23 مايو.
وسبق لرئيس القطب الجزائي الإقتصادي والمالي بسيدي امحمد أن أجل يوم 18 أبريل 2022 محاكمة شقيق الرئيس الراحل ومستشاره الخاص السعيد بوتفليقة والرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات علي حداد إلى 9 مايو.
والتأجيل كان بطلب من هيئة دفاع السعيد بوتفليقة من أجل تحضير الملف والاطلاع عليه، إلى جانب غياب هيئة دفاع المتهم علي حداد.
وإلى ذلك طالب عبد المالك سلال الوزير الأول الأسبق الذي يمثل في قضية الحال كشاهد، من القاضي عدم حضور الجلسة والاكتفاء بسماع شهادته عن طريق المحاكمة المرئية من سجن قليعة.
وكان القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بسيدي أمحمد قد برمج محاكمة السعيد بوتفليقة والرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات "الأفسيو"، علي حداد يوم الاثنين 18 أفريل، حيث يتابعان في ملف التمويل الخفي للحملة الانتخابية وتبييض الأموال وإخفاء عائدات متحصل عليها من جرائم فساد.
وكشفت صحيفة "الشروق" أن شقيق الرئيس الراحل متابع في ملف الحال بـ 6 تهم فساد ثقيلة تضمنها قانون مكافحة الفساد والوقاية منه.
وعلى صعيد آخر، أعلنت الجزائر تسجيل إصابتين جديدتين، مع عدم إحصاء أي حالة وفاة بفيروس كورونا، خلال الـ٢٤ ساعة الأخيرة، عبر كامل أراضيها.
وأوضحت وزارة الصحة الجزائرية، في بيان، أن العدد الإجمالي لحالات الإصابات بلغ ٢٦٥ ألفا و٨٠٠ حالة، فيما بات العدد الإجمالي للمصابين الذين تماثلوا للشفاء ١٧٨ ألفا و٣٦٥ شخصا، كما استقر العدد الإجمالي للوفيات عند ٦ آلاف و٨٧٥ حالة.
وأوصت "الصحة" الجزائرية مواطنيها بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي.
كانت السلطات الجزائرية قد أصدرت قرارا بتمديد رفع الحظر الصحي المفروض بسبب كورونا عبر كامل الأراضي الجزائرية، مع التقيد بباقي الإجراءات الاحترازية، فضلا عن تخفيف التدابير المفروضة على القادمين إلى الأراضي الجزائرية.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.