43 قتيلاً جراء أعمال شغب داخل سجن بيلافيستا فى الإكوادور
قتل 43 سجينا على الأقل، الاثنين، في أعمال شغب اندلعت داخل سجن في الإكوادور، وفق ما أعلن المدعي العام.
وقالت السلطات إن مواجهة اندلعت بين عصابتين داخل سجن "بيلافيستا" في سانتو دومينجو دا لوس كولورادوس، الواقعة وسط الإكوادور على بعد حوالى 80 كلم عن كيتو.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مكتب المدعي العام، "بلغ عدد السجناء القتلى حاليا 43"، مضيفا أن الوضع "يتطور".
وميدانيا قامت سيارات الإسعاف بنقل الجرحى الذين اصيبوا بجروح في الوجه وتجمع أقارب معتقلين حول السجن للحصول على معلومات.
وقال وزير الداخلية باتريسيو كاريلو إن المواجهات بين أفراد عصابتين اندلعت في وقت مبكر من صباح الاثنين مما تسبب في إطلاق "بروتوكولات الأمن" لاحتواء "الاضطرابات" في السجن.
وأضاف أن حوالى 40 سجينًا استغلوا الفوضى محاولين الفرار لكن الشرطة ألقت القبض عليهم.
يأتي ذلك بعد نحو 10 أيام من إصابة نحو 15 سجينا في تجدد أعمال عنف بين نزلاء سجن "الانكا" في الإكوادور؛ حيث ذكر الكولونيل إنريكي بوتيستا نائب رئيس الشرطة للتلفزيون المحلي حينها: "وقعت صدامات داخل" السجن المعروف باسم "الانكا" شمال كيتو.
وقال الكولونيل بوتيستا: "إن خمسة عشر سجيناً أصيبوا بجروح، نقل اثنان منهم إلى المستشفى"، موضحاً أنه لم يتم استخدام أي أسلحة نارية خلال أعمال العنف.
وفي الرابع من الشهر ذاته، لقى ما لا يقل عن 20 شخصًا مصرعهم عقب اندلاع أعمال شغب في سجن "إل توري" الواقع جنوب الإكوادور، وقد تم العثور على خمس جثث مشوهة في تلك الواقعة.
وقال وزير الداخلية الإكوادوري باتريسيو كاريلو، آنذاك: إن 5 من النزلاء أصيبوا في الاشتباك الذي اندلع في سجن "إل توري" في مدينة كوينكا، مشيرا إلى أنه تم السيطرة على أعمال الشغب بعد نشر 800 شرطي و200 من أفراد القوات المسلحة.
واندلعت أعمال الشغب في قسم الحراسة المشددة بالسجن، فيما طالب كاريلو بسن قوانين تسمح بحرمان أولئك الذين يقومون بأعمال العنف من جميع مزايا السجن.
وبذلت الإكوادور جهدا كبيرا في السنوات الأخيرة؛ لاحتواء عنف السجون المرتبط بالعصابات الذي بلغت حصيلته 320 قتيلاً عام 2021.
كما انفجرت سيارة مؤخرا آواخر أبريل، خارج مجمع سجون في ميناء غواياكيول في جنوب غرب البلاد.
ولم تبلغ السلطات عن وقوع إصابات أو ما إذا كان هجوماً بسيارة مفخخة.