البيت الأبيض: الشركاء في آسيا والمحيط الهادئ قلقون من موسكو وبكين
صرح منسق شؤون منطقة المحيطين الهندي والهادئ في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، كورت كامبل، أن شركاء الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ قلقون لبيان الصداقة بين روسيا والصين، ومستعدون لبحث أزمة أوكرانيا في سياق الاتصالات الثنائية".
وأشار كامبل الى أنه في جميع المشاورات التي تم إجراؤها مع اليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة وأستراليا ومع دول تجمع آسيان بشكل عام، كان السؤال الأول هو مقارنة المواقف بشأن ما يحدث في أوكرانيا، وفقا لما نقلته وكالة تاس الروسية.
وأوضح كامبل أن أحد أسباب ذلك هو أن دول آسيا كانت مندهشة من الوثيقة الرئيسية التي اعتمدتها روسيا والصين خلال دورة الألعاب الأولمبية.
أضاف المسؤول الأمريكى أن دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ كانت معنية، لكنها عازمة أيضا على إصدار تحذير بأنه لا ينبغي النظر في أي شيء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ مثل هذا النوع من العمل العسكري الذي نراه في أوروبا.
وفى وقت سابق من اليوم، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، أن ملايين الأشخاص يفرون من هذه الحرب "في إشارة إلى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا".
وأضاف: "يجب أن نتحرك سوية كأوروبيين، ونقف بلا هوادة مع أوكرانيا وسنفعل كل ما هو ضروري لتفادي اتساع نطاق هذه الحرب”.
وشدد شولتس على أن بلاده ملتزمة بالدفاع على أسس العيش المشترك والقيم الديمقراطية والمساواة.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، شدد المستشار الألماني على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار وعلى روسيا أن تسحب قواتها، ونرجو أن تختتم المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا بأسرع ما يمكن وأن تصل إلى نتائج إيجابية.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين، أن أوكرانيا قد تواجه مسارًا طويلًا من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، من الممكن أن يمتد لأشهر أو ربما عقود.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك في برلين مع المستشار الألماني أولاف شولتز ضمن زيارته إلى ألمانيا، عقب فوزه بولاية رئاسية ثانية.