بعد تسجيل وفاة ثالث حالة.. ما هي أعراض وأسباب الإصابة بفيروس «الإيبولا»؟
أعلنت منظمة الصحة العالمية، خلال الساعات الماضية، تسجيل ثالث حالة وفاة بفيروس "إيبولا" شمال غربي الكونغو الديمقراطية، مُشيرة إلى أنَّ المتوفى رجل ويبلغ من العُمر 48 عامًا، وهو أحدث حالات الإصابة المؤكدة في موجة "الإيبولا" الرابعة عشرة بالكونغو التي اجتاحت مدينة مبانداكا عاصمة إقليم قاطعة إكواتور.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنَّ هناك لقاحات للوقاية من فيروس "الإيبولا" بدأت من الأسبوع الماضي، وتم تطعيم أكثر من 350 شخصا، من بينهم أكثر من 250 خالطوا المرضى.
"الدستور" تستعرض أهم التفاصيل عن فيروس "الإيبولا" وأسبابه وأعراضه على المصابين.
يُعدّ فيروس "الإيبولا" من الأمراض الخطيرة والمميتة في كثير من الأحيان؛ حيثُ أنَّه عندما ينتشر في الجسم فإنَّه يضرّ الجهاز المناعي وباقي الأعضاء تباعًا، وذلك بسبب الحمىَ والنزيف داخل وخارج الجسم، ممَّا يؤدي إلى انخفاض كبير في مُستويات خلايا الدّم مُسبّبًا نزيف لا يُمكن السيطرة عليه.
وفقا لتقارير عالمية؛ فإنَّ فيروس "الإيبولا" بدأ في عام 2014 عندما تفشّىَ في غرب إفريقيا وأهدر حياة الكثيرين، وأصبح من أكبر الأوبة أو الفيروسات النزفية في التاريخ، كما أنَّ إصابته لا تتوقّف على البشر، فيُصيب أيضًا بعض أنواع الحيوانات، مثل: القرود، والشمبانزي، والغوريلا، ومات ما يقارب 40% من الأشخاص الذين أصيبوا به.
الأعراض المبكرة المصاحبة لمرض فيروس "الإيبولا"
بحسب المنصّة الطبية " ويب طب" (Web Teb)، فإنَّ هناك العديد من الأمراض المرافقة لمرض فيروس "الإيبولا"، أخطرها "الحمى"، أي ارتفاع الحرارة إلى أكثر من 38.6 درجة مئوية، بجانب الصداع حاد، والتهاب الحلق، والطفح الجلدي، وتمتد الأعراض إلى آلام شديد في البطن أو المعدة، و ألم في العضلات والمفاصل، والضعف وفقدان الشهيّة، والقشعريرة، والإسهال، والقيء.
بينما هناك أعراض متأخرة مصاحبة لمرض فيروس "الإيبولا"، وتشمل ما يأتي:
- نزيف من الفم.
- نزيف في المستقيم.
- نزيف من العين والأذنين والأنف.
- فشل الأجهزة الحيوية.
طرق الوقاية العامة من فيروس "الإيبولا"
- ينصح بتلقي اللقاح المضاد له، خاصة للأشخاص الذين يعيشون أو يسافرون إلى البلدان الأكثر عرضة للخطر.
- ينصح بغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، واستخدام معقمات اليدين التي تحتوي على الكحول.
- تجنب ملامسة الدم وسوائل الجسم لأي شخص، وتجنب استخدام الملابس، والفراش، والإبر، والمعدات الطبية التي قد تكون عرضة للإصابة بالمرض من خلالها.
- يفضل الابتعاد عن طقوس الجنازة أو مراسم الدفن للأشخاص الذين ماتوا بسبب مرض فيروس إيبولا.
- ينصح بتجنب ملامسة دم، أو لحوم، أو سوائل جسم الحيوانات والخفافيش.
يفضل عدم الذهاب إلى المستشفيات في غرب إفريقيا التي يتم فيها علاج مرضى فيروس إيبولا.