وفاة رئيس الجمعية الوطنية فى ساحل العاج
أعلن رئيس ساحل العاج الحسن واتارا وفاة رئيس الجمعية الوطنية أمادو سوماهورو عن عمر ناهز 68 عاما.
وقال واتارا في بيان له: "أعلن بحزن شديد وفاة رئيس الجمعية الوطنية السبت 7 مايو 2022".
وأضاف: "أحيي رجل دولة عظيما" تميز بـ"التزامه ومسيرته السياسية".
وترأس سوماهورو الجمعية الوطنية منذ مارس 2019 وبقي خارج البلاد فترات طويلة خلال الأشهر المنصرمة لأسباب طبية.
وبعد انتخاب واتارا، شغل منصب المستشار الخاص لرئيس الجمهورية المسؤول عن الشؤون السياسية، من 2011 إلى 2017.
وعلى صعيد آخر، أطلق قائد عمليات الجيش الأمريكي في أفريقيا جايمي ساندز، تدريبات "فلينتلوك" العسكرية في ساحل العاج، والتي تضمّ عدة جيوش إفريقية وغربية، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة “فرانس برس”.
وقال ساندز أثناء إطلاقه رسميًا التدريبات في الأكاديمية الدولية لمكافحة الإرهاب في جاكفيل قرب أبيدجان: "واقع أننا نتمكن من أن نكون هنا اليوم هو شهادة حقيقية على قدرتنا على تجاوز الخصومات بهدف التوصل إلى أهدافنا المشتركة"، لاسيما مكافحة الإرهاب في غرب أفريقيا.
إضافة إلى جيشي الولايات المتحدة وساحل العاج، تضمّ تدريبات "فلينتلوك" التي تنتهي في 28 فبراير الجاري، قوات من غانا والكاميرون والنيجر بدعم من كندا وفرنسا وهولندا وبريطانيا والنروج والنمسا.
وتأتي هذه التدريبات بعيد إعلان فرنسا سحب قوة برخان وقوة تاكوبا الأوروبية من مالي بعد نشرهما في البلاد لمكافحة الجماعات الجهادية المسلحة ومن المفترض أن يُعاد نشرها في دول أخرى في المنطقة، لاسيما في النيجر.
وأكد رئيس هيئة الأركان في ساحل العاج الجنرال لاسينا دومبيا أن "جيش ساحل العاج مستعدّ لمواجهة الإرهاب".
وينتشر في ساحل العاج التي شهدت مرات عدة في جزئها الشمالي هجمات جهادية على غرار دول أخرى في خليج غينيا، 900 جندي فرنسي متمركزين في أبيدجان. وإحدى مهامهم الرئيسية تأمين الشؤون اللوجستية لقوة برخان الفرنسية.
وحذّر رئيس ساحل العاج الحسن واتارا الأربعاء من أنّ الانسحاب المتوقّع للقوات الفرنسية والأوروبية من مالي "سيخلق فراغًا" مما سيجبر جيوش غرب إفريقيا على البقاء في الخطوط الأمامية لمحاربة الجهاديين في منطقة الساحل.
وقال واتارا في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية وقناة فرانس 24 التليفزيونية، إنّ "انسحاب برخان وتاكوبا يخلق فراغًا. سنضطر إلى شراء أسلحة والتمتّع بقدر أكبر من المهنية ولكن هذا واجبنا أيضًا. يتعيّن على الجيوش الوطنية معالجة المشاكل على أراضينا وهذه هي نظريتنا".
وجمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأربعاء، في باريس عددًا من المسئولين الأفارقة والأوروبيين للمصادقة على الانسحاب الاضطراري للقوات الفرنسية والأوروبية من مالي.