الجزائر تبحث مع أوكرانيا تطورات الأزمة وجهود الحل السياسى لها
بحث وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا تطورات الأزمة في أوكرانيا والجهود الرامية إلى تحقيق حل سياسي.
جاء ذلك خلال المكالمة الهاتفية، التي تلقاها لعمامرة، من وزير الخارجية الأوكراني .
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان، أن الطرفين استعرضا، خلال هذه المكالمة، العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيزها في مختلف المجالات.
وعلى صعيد آخر، أجّلت الحكومة الإسبانية الضخ العكسي للغاز نحو المغرب إلى حين وضع نظام مراقبة جديد، بعد تهديد الجزائر بفسخ العقد مع مدريد في حال تحويلها كميات من صادراتها نحو الرباط.
وحسب صحيفة "البريوديكو دو لا نإيرجيا" الإسبانية، فقد طلبت الحكومة الإسبانية من شركة "Enagás" إنشاء نظام لضمان مصدر الغاز حتى يتمكن من التصدير إلى المغرب دون إزعاج الجزائر.
وأمرت وزارة التحول البيئي والتحدي الديموغجرافي شركة "Enagás" بصفتها المشغل والمدير لنظام الغاز الإسباني، بإنشاء نظام ضمانات منشأ للغاز الذي يصل إلى إسبانيا.
وأكدت مصادر "Enagás"، أنها تعمل بالفعل على الإجراء الجديد من أجل ضمان إمكانية ضخ الغاز الطبيعي المسال الذي يشتريه المغرب في شبكة الغاز الإسبانية ثم تصديره إلى المغرب عبر خط أنابيب الغاز بين المغرب العربي وأوروبا.
ومن خلال نظام الضمانات هذا، تريد الحكومة إرضاء الجزائر وبالتالي منحها الأمن بأن أي جزء من الغاز تزود به سوناطراك إسبانيا لا ينتهي به المطاف في المغرب.
ورغم قدرتها على الضخ العكسي من إسبانيا باتجاه المغرب، فمدريد لم ترسل أي قطرة غاز إلى طنجة لحد الأن.
وتنتظر إسبانيا الحصول على فواتير شراء المغرب للغاز من الأسواق الدولية وتحول نسخًا من الفواتير إلى الجزائر لإثبات أن الغاز المرسل لجارتها ليس غازها.
وذكرت الصحيفة الإسبانية، أن هذا كان أحد مطالب الحكومة الجزائرية عندما أبلغتها السلطة التنفيذية الإسبانية قبل أيام قليلة أنها تنوي تصدير الغاز إلى المغرب.