«الزراعة»: الأسمدة متوافرة فى المخازن.. وصرف 55% من حصص أكبر 7 شركات
أكد الدكتور محمد القرش، معاون وزير الزراعة والمتحدث الرسمي لوزارة الزراعة، إن مخزون الأسمدة متوافر في الجمعيات الزراعية، وقد بدأ موسم صرف أسمدة الموسم الصيفي مبكرا في مارس الماضي، وتحصل الوزارة على حصتها المدعمة من الشركات الصناعية المنتجة للأسمدة، وتحصل الوزارة على 55% من كامل إنتاج هذه الزراعات من خلال الجمعيات الزراعية، وتشمل: الجمعية العامة للائتمان، والجمعية العامة للإصلاح الزراعي، والجمعية العامة للأراضي المستصلحة، والتي تحصل على كامل الحصة المدعمة مع تخصيص 10% من هذه الكميات للسوق الحرة من الأراضي الزراعية للمساحات الكبيرة لأكثر من 25 فدانا.
وقال القرش، في تصريحات لـ"الدستور"، إن هناك متابعة مستمرة من وزارة الزراعة للشركات الموردة للأسمدة المدعمة بسعر 4500 جنيه للطن تسليم أرض الشركة، يصل الجمعيات بسعر 4800 جنيه، وتم تجهيز الجمعيات لصرف حصص الموسم الصيفي بشكل كامل، مشيرا إلى أن المخزون والإنتاج كافٍ ولدينا إنتاجنا المحلي، وهناك 7 مصانع كبيرة تقوم بتوريد الأسمدة للمزارعين، وأن عمليات استلام الأسمدة منتظمة من الشركات.
من جهته، قال الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن أسمدة الموسم الشتوي تم الانتهاء منها بالكامل، وتم البدء في الصرف للموسم الصيفي والتعليمات بصرف 3 شكائر للفدان، ويتم مراجعة الكميات مع المحاصيل المنزرعة لتوفير الأسمدة للمزارعين وصرف الكميات المناسبة دون تأخير للمحاصيل الصيفية وفي التوقيتات المناسبة.
وأضاف الشناوي، في تصريحات لـ"الدستور"، أنه نظرا لانتشار منظومة كارت الفلاح الذكي، ولما لها من دور فعال إلكترونيا بمراجعة هذه الكميات وانطباقها على المحاصيل المزروعة حتى لا يتجاوز أحد في الصرف، يتم استكمال الحصص للمحاصيل الصيفية الذرة والقصب والقطن وكذلك المحاصيل البقولية الصيفية، وقد تم اتخاذ قرار بمراعاة الدقة في صرف الأسمدة للحصر الفعلي لتوافر الأسمدة في المخازن، وتسليم الحصص لتفريغ المخازن واستيعاب التوريد اليومي والأسبوعى من الشركات.