المجموعة القصصية «دلال اليمام» على طاولة قصر ثقافة مصر الجديدة
ينظم قصر ثقافة مصر الجديدة، بمقره الكائن خلف مستشفي هليوبوليس، أمسية ثقافية ولقاء مفتوح مع الكاتبة عزة عز الدين، لمناقشة مجموعتها القصصية "دلال اليمام"، وذلك في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء المقبل الموافق 10 مايو الجاري.
ويتناول مجموعة "دلال اليمام"، للكاتبة عز عز الدين كل من: الكاتب والشاعر أحمد فضل شبلول، الكاتبة والناقدة نهال القويسي، الروائي دكتور طارق منصور، وتدير اللقاء الكاتبة الروائية شهيناز الفقي، ويحل الكاتب والسيناريست مجدي صابر ضيف شرف علي الأمسية الثقافية.
وعن المجموعة القصصية "دلال اليمام"، يقول الدكتور محمد عليوة أستاذ النقد والأدب المقارن المساعد بكلية دار العلوم جامعة القاهرة: من أصعب أنواع الأدب القصص القصيرة، وقد أجادت القاصة عزة عز الدين من خلال سردها فى التوصيف الدقيق للمشاعر وتميزها بأن لها لون وسمة خاصة بها عن دون الأخريات من كاتبات القصص وهي تفردها بإحساس عالي وتفاعلها مع الأوجاع الإنسانية، كذلك تمتلك القاصة عزة عز الدين أدواتها الخاصة والتي تجعلها قادرة على إيصال المعنى للقارئ بكل صدق ودقة، كما من اللافت للنظر انتزاع أسماء قصصها من بنية النص لتكرر عنوان قصتها داخل الأحداث.برعت الكاتبة فى وضع نهايات قصص المجموعة مثل قصة "ماما جنات" وقصة "على الحافة"، والتى جاءت نهايتها مفاجئة للقارئ.
ومن جهته، يقول الناقد الدكتور أسامة أبو طالب، عن مجموعة "دلال اليمام": إن لكل عمل أدبى أدواته ومصطلحاته الخاصة به، وأستطيع أن أقول عن هذه المجموعة أنها تنتمى للأدب النسائي فما قدمته القاصة عزة عز الدين من مشاعر لا تكتبه سوى امرأة، وأعظم كتاب العالم من الرجال لن يستطيع أن يوصف تلك المشاعر الخاصة جدًا بالمرأة، كما وصفتها القاصة بهذه الدقة والخصوصية، كذلك تتميز قصص المجموعة بالرومانسية والخواطر التي تنتمي للسرد الكلاسيكي والقليل من الحوار.
ومن أجواء المجموعة القصصية "دلال اليمام نقرأ": يا من تكره العتاب والأسئلة والنقاش ! دعتي أعاتبك، أفهم وأتفاهم، دعني بحق هذه النسمات الدافئة التي صبغت المكان بألطاف الود، وبحق تلك السفينة الشاردة التي غادرت الضفة أمامنا، حملت معها بعضًا من الحب وتركت لنا كل ما تبقي....
ألقيت علي طرفها أملي ووعدته بفسحة من نور، جال الأمل علي السفينة، يرتشف ما لذ له من حياة، وحين عادت أمامنا ألقت علي غفلة منك في قلبي الأمان، لم لا، وأنت جواري.